كل ما يجري من حولك

غريفيث يسعى لعقد جولة مشاورات بين الأطراف اليمنية أواخر مارس في برلين

غريفيث يسعى لعقد جولة مشاورات بين الأطراف اليمنية أواخر مارس في برلين

841

متابعات:

قال مصدر مطلع أن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث يسعى لعقد جولة جديدة من المشاورات أواخر شهر مارس المقبل في العاصمة الألمانية برلين.

ونقل موقع “المصدر أونلاين” عن مصدر قوله أن غريفيث طرح موضوع انعقاد الجولة الجديدة من المشاورات على حكومة هادي والحوثيين في الجولة التي أجراها مؤخراً بين صنعاء والرياض.

وقال المصدر إن فرنسا أيضاً كانت أبدت استعدادها لاستضافة المشاورات لكن المبعوث استبعدها لاختلاف وجهات النظر بينه وبين السفير الفرنسي في اليمن، حول بعض الترتيبات.

وحسب المصدر فإن اقتراح برلين مكان لاستضافة المشاورات جاء بإيعاز ورغبة ألمانية لاستضافة الجولة الجديدة من مشاورات السلام اليمنية ووفقاً للتناغم الحاصل بين المبعوث الأممي والألمانيين الذين لا يخفون تعاطفهم مع الحوثيين ويبذلون جهوداً كبيرة عبر جهازهم الدبلوماسي والمنظمات الألمانية لمساندة رؤية الحوثيين.

ويسعى المبعوث الأممي مارتن غريفيث إلى تخصيص الجولة القادمة من المشاورات لمناقشة الإطار السياسي على اعتبار أنه قد حقق نجاحاً كبيراً في بند إجراءات بناء الثقة، وكانت الإحاطة الأخيرة التي قدمها غريفيث منتصف الأسبوع الجاري لمجلس الأمن يغلب عليها طابع التفاؤل والحديث عن إنجازات كبيرة تم تحقيقها في ملف الأسرى والمعتقلين، و ملف الحديدة.

مؤخراً صرح وزير خارجية حكومة هادي ورئيس وفدها المفاوض خالد اليماني أن الحكومة لن تشارك في أي جولة مشاورات إلا بعد استكمال تنفيذ كل ما تم الإتفاق عليه في مشاورات ستوكهولم.

أمس الأربعاء تسربت معلومات عن استقالة رئيس الفريق حكومي هادي المشرف على عملية إعادة الإنتشار احتجاجاً على الضغوطات التي يتعرض لها الفريق للموافقة على تنفيذ جزئي لاتفاق ستوكهولم بشأن إعادة الإنتشار في الحديدة حيث يقتصر التنفيذ على انسحاب القوات دون التطرق إلى إدارة الموانئ وترتيبات إدارة السلطة المحلية وتأمين المدينة.

ورغم الممانعة النظرية التي تبديها حكومة هادي لحضور أي مشاورات مالم يتم تنفيذ مخرجات جولة مشاورات السويد إلا أنها قد تجد نفسها مجبرة على حضور الجولة الجديدة بفعل ضغوط اقليمية ودولية تواجهها اليوم للموافقة على تنفيذ الإجراءات في الحديدة.

ويساعد في ذلك حالة الركود التي تعيشها حكومة هادي وعدم تحقيقها أي تقدم في المجالين السياسي والعسكري.

You might also like