أنصار “الانتقالي” يشنون هجوماً عنيفاً على السعودية ويقولون إنها “تطعن الجنوب”

متابعات:

شن ناشطون، موالون لـ”المجلس الانتقالي الجنوبي”، الموالي للإمارات، هجوما لاذعا على السعودية، بعد نشر قناة العربية، تقريرا يشير إلى أن الحراك يعمل إلى جانب الحوثيين، كاشفة عن خلافات حدثت مؤخرا بينهما، وأبرزته كعنوان رئيس على شاشتها.

ودشن الناشطون الموالون للإمارات، الهاشتاق على منصة التدوين الأصغر “تويتر” تحت وسم #السعودية_تطعن_الجنوب.

وفي هذا الصدد، قال الناشط الجنوبي، معاذ المقعفي، إن السعودية، هي المتحالفة مع الحوثيين. مؤكدا أن الإعلام السعودي “إعلام مخترق، يعادي الشريك والحليف، ويهادن العدو”. مضيفا : “قناة العربية فاشلة ومخترقة ولاتملك رؤية إعلامية”. حسب تعبيره.

من جهته، قال الناشط وليد اليهري اليافعي، إن السعودية عبر قنواتها الوسخة، العربية الحدث، تسيئ للحراك الجنوبي، وهم الجنوبيين الأبطال، من كسرو شوكة ايران الحوثي في عدن والجنوب العربي” مضيفا، “بينما فنادق الرياض، اصبحت سكن لمن باعو وطنهم الشمال (صنعاء) للحوثي ايران، تكريمآ لخيانتهم”. حسب وصفه.

وأشار الناشط عبد الله السعيد، إلى أن السعودية، من زمان، باعلامها القذر، تطعن حلفاءها، إن كان بقصد أو بغير قصد”. مشيرا إلى أن “هذا ما خلق لها اعداء كثر”.

لافتا إلى أن “اليوم المغرب تسحب سفيرها من السعوديه، وغداً الجنوبيين سيجبروا على معاداتها؛ بسبب ممارسات اعلامها الغير مفهومة”. وفق تعبيره.

وطالب الناشط مالك اليافعي، بأن تكون المصالح بين ما أسماه الجنوب، والسعودية متبادلة بين الطرفين، وليس من طرف واحد، مؤكدا أنهم لن يسكتوا على الإساءات التي يقوم بترويجها الاعلام السعودي، ضد الجنوب.

وقال: “المصالح يجب ان تكون متبادلة ولَيْس من طرف واحد، لن نسكت على ( إعلامي السعودية ) بعد اليوم”. وأشار مالك اليافعي، إلى أن “إعلام السعودية يشتغل بخبث وفجور واضح ضد شعب الجنوب”.

وأكد أن “هذه هي الحقيقة، لا عذر لهم فهم يعادون توجهات شعب الجنوب وتضحيات شعب الجنوب”. وربط أبو رعد اليافعي، في منشوره الذي أورده في تويتر، بين انتصارات الجنوب، وبقاء الشرعية.

مؤكدا أنه “لولا الحراك الجنوبي؛ لما وجدت شرعية الفنادق موطئ قدم في الجنوب، والدليل أربع سنوات، ولم تحرر في الشمال أي محافظة باستثناء الساحل الغربي، الذي حرره الجنوبيين”. لافتا إلى أن “#السعودية_تطعن_الجنوب”.

جدير بالذكر أن هذه الحملات الاعلامية الموجهة ضد السعودية، تأتي في سياق الخلافات الكبيرة، بين السعودية والامارات، حيث ترى الأولى أنها ابعدت من الجنوب وتحديدا عدن بشكل شبه نهائي، وخلت الساحة للإمارات التي تعد بوابة نفوذها، وتعمل على دعم الفصائل المطالبة بالانفصال عسكريا وماديا، لأجل استكمال مشروعها الهادف الى السيطرة على موانئ وجزر اليمن.