كل ما يجري من حولك

أدلّة جديدة على تورّط نظام أردوغان واستخباراته بتدريب وتسليح الإرهابيين في سورية

أدلّة جديدة على تورّط نظام أردوغان واستخباراته بتدريب وتسليح الإرهابيين في سورية

612

متابعات:

لم يعد سجل الأدلة الدامغة يتسع للمزيد بشأن دعم النظام التركي برئاسة رجب أردوغان للإرهابيين، لتنفيذ عمليات القتل والخطف في سورية لتضاف إلى عشرات الوثائق الدامغة التي أكدت ارتباط الإرهابيين بالنظام التركي وآخرها ما كشفته المواقع بخصوص تورّط الاستخبارات التركية باستخدام ضباط أتراك سابقين متورطين بجرائم مختلفة وتكليفهم بتدريب الإرهابيين وإرسالهم إلى سورية.

عشرات الإرهابيين المدرجين ضمن قوائم عقوبات مجلس الأمن الدولي عام 2015 يعترفون بتعاونهم مع الاستخبارات التركية وتلقي الأموال والدعم اللوجستي منها والذي تمثل في تقديم الأسلحة والعربات وأجهزة اتصال لاسلكية، وأحدث الوقائع ما كشفه موقع «نورديك مونيتور» السويدي الذي قال نقلاً عن مصدر عرف عنه بأنه شخصية عملت لسنوات في المؤسسة الأمنية للنظام التركي: الاستخبارات التركية شكلت منذ بداية الحرب الإرهابية على سورية مكتباً خاصاً بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في سورية من خلال استدعاء ضباط سابقين من الشرطة والجيش ممن تورّطوا في انتهاكات قانونية وكلفتهم بمهمة تدريب وتسليح وتنظيم جماعات متطرفة بينهم عناصر تابعون لتنظيمي «القاعدة» و«داعش» الإرهابيين.

وحسب المصدر فقد ساعد إجراء الاستخبارات التركية «المجرمين المدانين» والمشتبه بهم والذين يواجهون تهماً جنائية في نيل حريتهم، مضيفاً: أطلق سراح العشرات من العسكريين السابقين عبر حملة منظمة وقوّضت المؤسسة الاستخباراتية سيادة القانون في تركيا، كما تم إطلاق العنان للإرهابيين وتمكينهم على الأرض في سورية.
ومن بين القضايا المثيرة التي تحدث عنها المصدر أيضاً شحنة أسلاك تفجير نقلت لتنظيم «داعش» الإرهابي تحت إشراف جهاز الاستخبارات التركية والتي كشفت عام 2015.

ومن بين الشخصيات العسكرية المفرج عنهم نوري غوخان بوزكير، الرائد في فرع العمليات الخاصة، والذي حكم عليه بالسجن ست سنوات عام 2017 على خلفية قضية ابتزاز عرفت محلياً باسم «عصابة الساونا»، كما حوكم لسرقته وثائق سرية من قاعدة عسكرية، ومثل أمام محكمة مدنية أيضاً بتهمة جنائية برئ منها في تشرين الثاني 2016، عقب تدخل حكومة أردوغان في القضية، ومكافأة بوزكير بضمه لوكالة الاستخبارات.

ومن بين القضايا المثيرة التي تحدث عنها المصدر أيضاً، شحنة أسلاك تفجير نقلت لتنظيم «داعش» تحت إشراف جهاز الاستخبارات التركية. وقد تم الكشف عن هذه القضية عندما ضبطت الشرطة ما يزيد على ستة أطنان من أسلاك التفجير، بعد اعتراضها شاحنة بمنطقة أكجاكلي في شانلي أورفا جنوب تركيا في أيلول 2015.

You might also like