كل ما يجري من حولك

غريفيث في إحاطته لمجلس الأمن.. هناك تقدم في تنفيذ الأطراف لإلتزاماتهم بشأن الحديدة

غريفيث في إحاطته لمجلس الأمن.. هناك تقدم في تنفيذ الأطراف لإلتزاماتهم بشأن الحديدة

643

متابعات:

أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، اليوم الأربعاء، أن «طرفي اتفاق ستوكهولم يتقدمان في تحقيق التزاماتهما (المتعلقة بالاتفاق) حتى لو صعب الأمر»، موضحاً أنه يعمل مع الأطراف لتحديد موعد لاستئناف المشاورات.

وقال خلال إحاطة أمام مجلس الأمن، إن «الأعمال العدائية انخفضت في الفترة الأخيرة (منذ التوصل لاتفاق ستوكهولم) برغم وجود أعمال عنف في الحديدة»، معرباً في الوقت نفسه عن أمله في أن لا تنحرف الأطراف المعنية عن التزاماتها.

وأوضح أن «المجتمع الدولي يريد تفعيل اتفاق ستوكهولم على الأرض»، داعياً «طرفي النزاع لإنهاء لوائح المعتقلين المقرر تبادلهم».

وعن تعز، لفت المبعوث الدولي إلى أنها يجب أن تستفيد مثل الحديدة من اتفاق ستوكهولم، معتبراً أن ما يتم تحقيقه هناك ستتردد أصداؤه في الحديدة.

وأشار إلى أن «الدمار في مدينة تعز مروع، ولا بد من زيادة المساعدات الإنسانية إلى المدينة لتتجاوز آثار الحرب والحد من تفاقم الأزمة».

وفيما أكد غريفيث التزامه «بالعمل مع مجموعات جنوبية لتحقيق السلام»، لفت إلى أن «الأيام المقبلة محفوفة بالتحديات وعلينا أن نحرز تقدماً على طريق الحل… كلي ثقة في تحقيق تقدم مستقبلاً».

إلى ذلك أكد منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارك لوكوك، وجود «ارتياح لدى المدنيين في اليمن منذ التوصل لاتفاق ستوكهولم، خصوصاً و10 ملايين يمني على شفير المجاعة ونعمل على تأمين المساعدات الإنسانية بشكل أسرع»، لافتاً إلى أن «مسألة استيلاء قوى الأمر الواقع على المساعدات الإنسانية في اليمن يجب التعامل معها بجد».

وأضاف أنهم «متفائلون باتخاذ الإجراءات اللازمة لبدء عملية جديدة من توزيع المساعدات الإنسانية»، مشيراً إلى أن «تجنيد الأطفال ازداد خلال العام الماضي في اليمن وهو أمر غير مقبول إطلاقاً».

وأكد أنه «يجب تحقيق التزام كامل باتفاق ستوكهولم قبل المضي في جولة جديدة من المحادثات»، لافتاً إلى أن «السعودية والإمارات قدّمتا 700 مليون دولار لمنظمة يونيسف مما سينعكس إيجاباً على أطفال اليمن وعلى عمل موظفي المنظمة».

وكشف عن «3 ملايين يمني نزحوا من مناطقهم كما أن هناك تأخير في الجسر الجوي الطبي لوصول المساعدات إلى صنعاء»، مضيفاً أن «500 حاوية عالقة في ميناء عدن».

وأوضح أن «صندوق النقد الدولي يتوقع انخفاضا في سعر الريال اليمني»، مطالباً بـ«أموال إضافية من أجل احتياجات خطة الطوارىء الإنسانية في اليمن».

You might also like