السعودية تسعى لخلق واقع جديد في المهرة ودائرة الرفض الشعبي تتوسع

متابعات:

قال الصحفي والناشط الإعلامي أحمد بلحاف إن السعودية تسعى لخلق واقع جديد في محافظة المهرة من خلال الإيعاز لمليشياتها في المحافظة باستهداف رجال الأمن والقيام بأعمال في فوضى في محافظة المهرة، موضحاً أن “دائرة الرفض الشعبي للتحركات السعودية في محافظة المهرة تتوسع”.

بلحاف في مداخلة تلفزيونية له مع قناة الحوار ليلة الخميس قال، إن “حادثة مقتل جنديين من قوات الأمن في مدينة الغيضة من قبل قوات مدعومة من السعودية، مدانة من كل أبناء المهرة”.

وأضاف- في مداخلته – أن الحادثة تأتي في “إطار محاولات سعودية لفرض واقع جديد في محافظة المهرة من خلال استقطاب بعض الخارجين عن القانون والدفع بهم لإرتكاب جرائم وإثارة فوضى في المحافظة المسالمة، ومن خلال فرض هذا الواقع الجديد تريد السعودية شق الصف المهرة، لكن وبتماسك المجتمع وتناغمه وانسجامه كفيل بحفظ أمن المحافظة”.

وعن الاجتماعات بين القوات السعودية وحكومة هادي بشأن المهرة قال بلحاف إن “السعودية منذ البدء تحاول شرعنة وجودها في المهرة، لكن الواقع شيئا آخر، وأبناء محافظة المهرة يرفضون رفضا تاما أي تواجد عسكري لها”.

وجدد بلحاف موقف أبناء المحافظة من حكومة هادي قائلا: “نحن ندعم شرعية الرئيس هادي لكنها مختطفة في الرياض ولا قرار لها”، كاشفا عن حادثة جديدة في شرق الغيضة تمثلت في “هجوم قوات سعودية على مستودعات نفطية، وكل يوم هناك حادثة جديدة، تظهر فيها محاولات السعودية جر المهرة إلى مربع الفوضى، لكننا نؤكد لها التزامنا بالسلمية”.

وطالب بلحاف حكومة الشرعية ممثلة بالرئيس هادي بـ “اتخاذ اجراءات حازمة وحاسمة وشجاعة حيال هذه الأعمال السعودية في محافظة المهرة”.

وعن اشتباكات السجن المركزي، الأربعاء الماضي، قال بلحاف إنها “لم تدم طويلا وكانت مدفوعة بأوامر من القوات السعودية المتواجدة في مطار الغيضة، وتم الدفع من المكان بمليشيات محسوبة على السعودية لخلق فوضى بشكل أو بآخر، لكن قوات الأمن والشرطة والجيش تمكنت من افشال خطة تلك المليشيات ولم تتمكن من إخراج مرتكب جريمة قتل الجنديين من قوات الأمن الخاصة يوم الأربعاء الماضي”.

وأكد بلحاف أن “أبناء محافظة المهرة بما فيهم بعض المحسوبون على السعودية بدأوا يتذمرون من تصرفات السعودية في المهرة، ودائرة الرفض للسعودية تتوسع يوما بعد آخر”.

وعن استحداث نقاط عسكرية سعودية في مديرية شحن بالمهرة، قال بلحاف إن القوات السعودية استحدثت نقاطا عسكرية في شحن لكنها لم تكن الأخيرة، وتلتها استحداث نقاط في مديرية المسلية، حيث تم استحداث نقطة عسكرية مدعومة بعدد من المدرعات والجنود السعوديين وقبلها في مديرية شحن، ولا زالت القوات السعودية تتوسع على هذا المنوال بقوة السلاح.