شاهد.. تسجيلات جديدة تثبت وقوف النظام السعودي وراء مقتل خاشقجي
متابعات:
نشرت وكالة أنباء الأناضول الناطقة باسم النظام التركي لقطات من صور وتسجيلات فيديو لفريق الاغتيال الذي أرسله نظام بني سعود إلى تركيا لتنفيذ الجريمة.
و كشفت اللقطات الجديدة بعد تحليل تسجيلات 147 كاميرا مراقبة في 80 نقطة باسطنبول بما فيها مطار أتاتورك الدولي ومنطقتا (لافنت) و(السلطان أحمد) تحركات فريق الموت السعودي المكون من 15 شخصاً أثناء دخول ومغادرة عناصره اسطنبول ومبنى القنصلية السعودية, كما تبين وصول كل من عنصر الاستخبارات في النظام السعودي محمد سعد حسين الزهراني والعقيد منصور عثمان محمد أباحسين والضابط نايف حسن سعيد العريفي إلى مطار أتاتورك في الأول من تشرين الأول الماضي.
و توالى وصول عناصر فريق الاغتيال السعودي على دفعات حيث وصل المسؤول الاستخباراتي السعودي ماهر مطرب ورئيس المجلس العلمي للطب الشرعي بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية صلاح محمد الطبيقي مع آخرين على متن طائرة خاصة إلى مطار أتاتورك في الثاني من تشرين الثاني الماضي واتجهوا في وقت لاحق فرادى إلى القنصلية لتبدأ فصول الجريمة المروعة التي بدأت بخنق خاشقجي وانتهت بتقطيع جثته بمنشار.
و أثبتت اللقطات الجديدة محاولات النظام السعودي تمويه تورطه في الجريمة البشعة حيث خرج أحد عناصر فريق الاغتيال وهو مصطفى محمد المدني برفقة سيف سعد القحطاني من الباب الخلفي للقنصلية سائراً على قدميه ومرتدياً ملابس خاشقجي وفي يده كيس أسود اللون.
كما تظهر اللقطات خروج حافلة صغيرة كانت متوقفة في حديقة القنصلية وهي محملة بحقائب وأكياس كثيرة يعتقد أن بداخلها أجزاء جسد خاشقجي المقطعة وتوجهها إلى مقر إقامة القنصل السعودي.
و أشارت وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي آي إيه) بشكل واضح في وقت سابق إلى أن ولي عهد النظام السعودي محمد بن سلمان أمر بعملية قتل خاشقجي, كما أوضحت قيام مطرب بالاتصال بسعود القحطاني مستشار ابن سلمان حينها ليبلغه أن العملية تمت.
التفاصيل المروعة للحظات الأخيرة لمقتل خاشقجي كشفها مؤخراً مصدر قرأ نص التسجيلات الصوتية للجريمة واطلع شبكة (سي إن إن) الإخبارية الأمريكية عليه, مؤكداً أن عملية القتل لم تكن محاولة خرقاء بل تنفيذ خطة معد لها مسبقاً, مشيراً إلى أنّ خاشقجي تعرف في التسجيل الصوتي على أحد قتلته وهو مطرب وذلك فور دخوله مبنى القنصلية.
كما حددت سلطات النظام التركي المسؤولة عن التحقيقات في قتل خاشقجي صوت أحد الأشخاص الذين ظهروا في التسجيلات بأنّه “الطبيقي”.











