تخفيض رواتب الحزام الأمني.. الإمارات تتخلى عن مليشياتها في اليمن بالتقسيط

متابعات:

ذكر مسؤولون في قوات الحزام الأمني في عدن أنهم تلقوا توجيهات عسكرية تفيد بتخفيض رواتب قوات الحزام الأمني هذا الشهر أو الشهر الذي يليه.
 
ونقلت صحفية “عدن الغد” المحلية عن مسؤولين في عدد من الكتائب ان التوجيهات الجديدة تقضي بصرف مرتب وقدره 700 ريال سعودي لكل مجند بدلاً عن الف ريال سعودي.
 
ولم يصدر تعميم رسمي بهذا التغيير في صرف المرتبات إلا انه تم الابلاغ على مستوى قادة الكتائب.
 
وتتوزع قوات الحزام الأمني على محافظات عدن ولحج وأبين والضالع وتتولى مهام تأمين هذه المدن.
 
وكانت الإمارات التي تتولى الاشراف الأمني والعسكري على عدن والمحافظات الجنوبية المحررة قد انشأت ما يسمى قوات الحزام الأمني والنخبة وهي كيانات موازية غير نظامية تعمل ضد حكومة هادي وتؤجج الصراع وتمارس انتهاكات فظيعة بحق المدنيين.
 
التنصل من المسؤولية

يرى مراقبون أن تخفيض ابوظبي رواتب العناصر التي أنشأتها في الجنوب – الحزام الأمني والنخبة الشبوانية والحضرمية –  بداية عن تخلي الإمارات عن تلك العناصر.
 
ضغوط دولية

واعتبر سياسيون أن الامارات تواجه ضغوطا دولية واقليمية مما تمارسه في المحافظات الجنوبية من مشاريع تمزيقية تدعم انفصال جنوب اليمن عن شماله وهو الأمر الذي وقفت السعودية ضد هذا المخطط.
 
وظهرت تحركات للمملكة العربية السعودية خلال الأيام الاخيرة، في محافظة حضرموت وبعض المحافظات الجنوبية.
 
تحركات الرياض

ونهاية نوفمبر الماضي، زار السفير السعودي محمد آل جابر ومعه السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر مدينة المكلا وحضرا فعالية تخريج دفعة عسكرية من قوات خفر السواحل التابعة لهادي وتأهيل هذه القوة بشكل عالي لحماية المياه الإقليمية.

 وكان من أهداف زيارة السفيرين تدشين عملية تسليم مهمة حماية السواحل اليمنية من قوات التحالف العربي لقوات خفر السواحل التابعة للحكومة الشرعية اليمنية وأن تم تسليم قوات خفر السواحل زوارق ومعدات وأسلحة لتضطلع بمهمة تأمين سواحل حضرموت التي تمتد لمسافة تزيد عن 260 كيلومتر.
 
 
وتأتي هذه الزيارة بعد ساعات فقط، من عودة محافظ حضرموت المعين من قبل هادي وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء فرج سالمين البحسني، إلى المكلا قادما من أبوظبي بعد زيارة غير معلنة للإمارات استمرت يوماً واحداً.