«اللجنة اليمنية لدعم السلام» ترحب باتفاق «السويد» وتدعو إلى وقف الحرب في اليمن

متابعات:

رحّبت «اللجنة اليمنية لدعم السلام في اليمن»، اليوم الجمعة، بمخرجات «السويد»، وشدّدت على تواصل الجهود لوقف الحرب وفك الحصار.

وجاء في بيان أصدره الرئيس علي ناصر محمد، نيابة عن «اللجنة»، إنها «ترحب بالاتفاق المعلن ونأمل ان تتواصل الجهود لإيقاف الحرب وإحلال السلام في بلادنا، ورفع الحظر الجوي والبحري والبري من أجل رفع معاناة الملايين من أبناء شعبنا»، شاكراً «مملكة السويد ملكاً وحكومة وشعباً على استضافتهم وتقديم كافة التسهيلات لنجاح مؤتمر السلام».

وأشادت «اللجنة» بـ«جهود الأمين العام للأمم المتحدة، (أنطونيو) جوتيريش، على رعايته لهذا اللقاء وبدرجة أساسية السيد مارتن جريفيث، مبعوثه الخاص لليمن، على الجهود المضنية التي بذلها منذ توليه مهامه في اليمن، والتي تكللت خطواتها الأولى بالنجاح في ستوكهولم على طريق الإنفراج ووقف الحرب وإحلال السلام»، إضافةً إلى جهود «السفير والممثل الخاص لوزارة الخارجية السويدية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا بيتر سيمبني، على جهوده في التحضير للقاء منذ لقاء اللجنة معه في شهر مايو من هذا العام في ابوظبي»، مثنية على «الجمعية العربية في السويد ممثلة برئيسها السيد خالد السعدي لتواصله مع الخارجية السويدية بهذا الشأن».

وشكرت «اللجنة العربية لدعم نداء وقف الحرب في اليمن برئاسة الإمام الصادق المهدي رئيس وزراء السودان الاسبق، ومعالي الدكتور عبد السلام المجالي رئيس وزراء الاردن الاسبق ومعالي الوزير سمير حباشنة على مطالبتها بوقف الحرب وإحلال السلام في اليمن»، كذلك توجهت بالشكر لـ«دولة الكويت أميراً وحكومة وشعباً وجلالة السلطان قابوس سلطان عمان وحكومته وشعبه، على مواقفهم الحكيمة والمتوازنة من الصراع في اليمن والمنطقة وعلى تقديم التسهيلات والاتصالات التي ساهمت في نجاح هذا المؤتمر».

وناشدت «اللجنة» كافة «المعنيين بالصراع في اليمن على وضع حد لإنهاء هذه الحرب المدمرة، والتي تشرف على عامها الخامسة، والتي دفع وما يزال يدفع ثمنها شعبنا وشعوب المنطقة، ولا يستفيد منها إلا تجار الحروب».