أبرز ما جاء في إحاطة مارتن غريفيث أمام مجلس الأمن حول إتفاق السويد بين الأطراف اليمنية

متابعات:

عقد مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الجمعة، جلسة خاصة للاستماع إلى إحاطة المبعوث الدولي إلى اليمن، مارتن غريفيث، حول إتفاق السويد بين أطراف الأزمة اليمنية.

وخلال جلسة لبحث نتائج المشاورات اليمنية في السويد أمام مجلس الأمن، قال مارتن غريفيث، إن الحديدة كانت مركز الإهتمام بمباحثات السويد، لأنها شريان الحياة للبرنامج الإنساني لملايين اليمنيين.

وتابع غريفيث، الأهم أن الأطراف اليمنية تمكنت من التوصل إلى نهاية للمعارك في الحديدة.

واستطرد غريفيث قائلاً، إن الأيام القادمة ستكون حاسمة حول تطبيق الاتفاقات، ونأمل أن تتم تسوية أزمة اليمن قريباً، مشيراً إلى أن أطراف مفاوضات اليمن نجحت في التوصل إلى اتفاق، مثمناً تعاون الأطراف اليمنية في سبيل تحقيق هذا الإنجاز.

وأوضح أن ارتفاع مستوى الثقة بين الأطراف اليمنية التي تمكنت من التوصل إلى تسوية حول المعارك في الحديدة، لافتاً إلى أن الإتفاق دخل حيز التنفيذ، منذ أمس الخميس.

وأعلن عن خطة أممية لكيفية إدارة ميناء الحديدة، كاشفاً عن فتح ممرات إنسانية في مدينة تعز لإيصال المساعدات الإنسانية.

وبخصوص تبادل الأسرى أوضح أن يوم 15 يناير، موعداً لتبادل 4 آلاف أسيراً، داعياً في الوقت عينه مجلس الأمن إلى متابعة تطبيق اتفاق السويد.

وأكد غريفيث أن القضايا التي أخفقت فيها المفاوضات، مثل فتح مطار صنعاء، والإشراف على البنك المركزي اليمني، سيتم التشاور فيها بين الطرفين نهاية يناير.

من جهته منسق شؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارك لوكوك، قال إن الملايين في اليمن يعانون من الجوع والمرض، مشدّداً على ضرورة التعجيل بإحلال السلام لتوفير الحماية والمساعدات للشعب اليمني. وأشار إلى أن اليمن يسقط نحو المجاعة.

ورحبت دول عربية وغربية بالاتفاق الذي توصلت إليه الأطراف اليمنية في ختام المشاورات التي عقدت في  العاصمة السويدية ستوكهولم.