كل ما يجري من حولك

هـل تعقـد الجولـة الجديـدة مـن المشـاورات اليمنيـة فـي الكويـت؟

277

متابعات:

أفاد مصدر في الأمم المتحدة بأن الجولة الجديدة للمشاورات اليمنية ستكون في نهاية كانون الثاني/ يناير أو بداية شباط/ فبراير القادمين يأتي ذلك في وقتٍ قال فيه المسؤول الأممي إن جولة ثانية من المشاورات ستكون في النصف الثاني أو آخر كانون الثاني/ يناير والبعض يتحدث عن الكويت كمكان لهذه الجولة الثانية.

وأكد رئيس الوفد الوطني لمفاوضات السويد محمد عبد السلام أن الوفد يريد الوصول إلى إتفاق ضمن سلة واحدة وتساءل كيف يتم الحوار دون الجلوس بشكل مباشر مع وفد حكومة هادي حتى الآن وأكد أن الوفد الوطني لم يطلب الحوار غير المباشر “بل هم طلبوا ذلك” في إشارة إلى وفد حكومة هادي.

وأوضح عبد السلام أنهم جاؤوا إلى السويد للحوار من أجل السلام وليس الاستسلام وقال “طالبنا بوجود مرحلة انتقالية من أجل تنفيذ ما تبقى من مخرجات الحوار الوطني”. وأنه “يجب أن تتوقف العمليات العسكرية في الحديدة وتعود القوات الغازية لمواقعها” مشيراً إلى أنه “أهم أمر نريد أن يتم الكشف عنه هو الأسرى لدى الإمارات” واستغرب عبد السلام كيف يطلب من الجيش واللجان الشعبية تسليم السلاح قبل تحقيق السلام وبوجود آلاف المقاتلين الأجانب في البلاد.

وكان عضو الوفد الوطني إبراهيم حجري أكد أن المكتب الفني الخاص بالمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث يحاول صياغة مبادرة مشتركة للطرفين يمكن أن تكون انطلاقة للمفاوضات اللاحقة مشيراً إلى أن هناك فرقاً بين المشاورات والمفاوضات.

هذا وتزامناً مع المحادثات نقلت وكالة رويترز عن مسؤول في الخارجية الأمريكية قوله إن “واشنطن تعارض بشدة وقف دعم تحالف العدوان السعودي على اليمن وإنه لا مكان في “يمن المستقبل” لأي تهديد إيراني للسعودية والإمارات على حد تعبيره الموقف الأميركي يأتي فيما تتواصل في السويد لليوم الرابع المحادثات اليمنية برعاية الأمم المتحدة.

في موازاة ذلك قال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث إن الوفدين اليمنيين إلى محادثات ستوكهولم يناقشان تفاصيل مقاييس بناء الثقة وتخفيف العنف ووضع إطار عمل للمحادثات.

وأمل غريفيث التوصل إلى تقدم خلال هذه الجولة وإلى خفض التصعيد في أقرب وقت ممكن على مختلف الخطوط، بهدف إعطاء فرصة لتحقيق تقدم في المشاورات السياسية المبعوث الأممي أشار إلى أن الوفدين يشاركان بشكل بناء وجدي في مشاورات السلام.

وتستمر مشاورات السويد في يومها الرابع وسط تعنت يبديه وفد هادي لجهة التنصل والتهرب من الالتزامات حيث لم يقدم الوفد اية كشوفات باسماء الاسرى كما انه غادر جلسة المشاورات بعد ان تلقى اتصالا هاتفيا. وناقش المجتمعون مسائل مطار صنعاء ومرفأ الحديدة وسط اصرار دول العدوان على تسلم المرفقين. وتنعكس برودة الاجواء خارج قاعات مشاورات السلام  في السويد على ما يدور داخل تلك الاروقة من مشاورات بين الوفد الوطني اليمني ووفد هادي.

وضمن مشاورات اليوم الرابع أيضاً لا تزال قضية مطار صنعاء وميناء الحديدة تسيطر على اجواء المشاورات وسط اصرار وفد الرياض على ضرورة تسليم الحديدة لدول العدوان اضافة الى تحويل مطار عدن الى مطار دولي وتحويل مطار صنعاء الى مطار داخلي  وهو ما يرفضه الوفد الوطني بعد ان قدم جميع الضمانات الفنية واللوجستية بما خص مطار صنعاء معتبرا ان اقفال المطار في العاصمة هو من اجل الضغط السياسي التي تستمر به دول العدوان.

من جهتهم طالب عدد من قيادات المحافظات الجنوبية ووجهائها غريفيث بإلزام حكومة هادي وحكومة الإمارات بوقف الاغتيالات وعمليات الاختطاف في الجنوب وإغلاق المعتقلات السرية وخلال مؤتمر صحافي أكدت هذه القيادات دعمها لمشاورات السويد مشددة على “ضرورة سرعة خروج القوات السعودية والإماراتية وجميع القوات الأجنبية من المحافظات الجنوبية والأراضي اليمنية”.

You might also like