في ظل استمرار المعارك بمحيط «جامعة الحديدة»، وفي محيط مستشفى 22 مايو وشارع الخمسين، بين قوات حكومة «الإنقاذ» والقوات الموالية للإمارات، أكد المتحدث الرسمي لقوات حكومة «الإنقاذ» العميد يحيى سريع، أمس الأحد، أن «قوات العدو فشلت بالزحف على جبهتي كيلو 16 جنوب شرق مدينة الحديدة، وغرب مطار الحديدة بشكل متواصل».
وأشار العميد سريع، في تصريح صحفي، إلى أن «قوات الجيش واللجان الشعبية كبدت تلك القوات خسائر فادحة  حيث لقي 40 من مقاتلي تلك القوات مصرعهم بينهم قيادات، فيما أصيب أكثر من 60 من مقاتليه، كما تم تدمير 12 مدرعة وآلية مختلفة للعدو»، لافتاً إلى أن «قوات الجيش واللجان الشعبية اغتنمت أطقم وكمية من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة».
وأوضح العميد سريع أن «قوات الجيش واللجان الشعبية نفذت عملية هجومية خاطفة على قوات العدو في منطقة الجبلية بالتحيتا كما أفشلت محاولة تسلل لقوات العدو شرق حيس وكبدوا قوات العدو خسائر في الأرواح والعتاد»، مشيراً إلى أن «طيران العدو حاول إسناد قواته بعشرات الغارات الجوية وطيران الأباتشي، لكن تلك القوات فشلت في تحقيق أي تقدم ميداني».
وأكد العميد سريع، أن «طيران العدو استهدف القوات الموالية له بعدة غارات اليوم أثناء انسحابها غرب المطار وسقط العشرات منهم بين قتيل ومصاب»، موضحاً أن «العدو لجأ إلى إخراج جثث قتلاه والمصابين من قواته عبر البحر إلى مستشفيات الخوخة والمخاء والمستشفيات الميدانية، كما أعلن حالة الطوارئ في كافة المستشفيات ووجه تعليمات لكافة وحداته للتبرع بالدم للمصابين من قواته والذين هم بالمئات إصابة غالبيتهم خطيرة ».
وأعلن العميد سريع أن «الطيران المسير بالاشتراك مع سلاح المدفعية نفذوا الأحد عملية عسكرية مشتركة استهدفت تجمعات قوات العدو في منطقة العقد جنوب كيلو 16».