حرمت الإمارات المنتخب اليمني للفروسية، من المشاركة في بطولة «كأس العالم لالتقاط الأوتاد» التي تقام في أبو ظبي، وذلك بعد أن رفضت سلطات الحدود، منح أفراد البعثة اليمنية تأشيرات دخول إلى أراضيها.
وأرجعت سلطات الإمارات سبب عدم منح تأشيرة الدخول لمعظم لاعبي اليمن إلى أراضيها «لأسباب أمنية تخص أمن الإمارات»، وذلك في بيان أوردته وزارة الشباب والرياضة في حكومة «الشرعية».
وقالت الوزارة إن الإمارات «تعمّدت تأخير إصدار تأشيرات الدخول لأسباب غير معروفة، في وقت كانت قد استضافت فريق الجودو الإسرائيلي، برئاسة وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية ميري ريغيف، قبل أيام من هذه البطولة».
ودعت وزارة الشباب والرياضة الاتحاد الدولي لالتقاط الأوتاد، إلى ضرورة «اختيار البلد المستضيف على قاعدة الحياد في التعامل مع الآخرين، وعدم خلط الرياضة بالسياسة حتى لا تحرم بعض الدول من المشاركة في المحافل الدولية».
كما خلَّف قرار المنع غضباً وتساؤلات شعبية عن أسباب المنع، حيث وصف الكاتب والمحلل السياسي ياسين التميمي ما حدث بأنه ضمن محاولات الإمارات “تدمير قيام الدولة في معظم أنحاء اليمن المستعاد من الانقلابيين»، مؤكداً في تعليقاً له بذات الخصوص، على أنها «تُعيق أي مبادرة يمكن أن يظهر فيها اليمن دولة ذات سيادة، لذا رفضت منح تأشيرات لهذا المنتخب».
(العربي)