“غلوبال ريسيرش”: واشنطن أعطت “داعش” وأمثاله من الإرهابيين ملاذاً آمناً في التنف
متابعات:
أشار مقال نشره موقع “غلوبال ريسيرش” إلى أن واشنطن تقود حرباً ضد الدولة السورية منذ عام 2011، وتصاعدت هذه الحرب بعد وصول دونالد ترامب إلى سدة الرئاسة، في محاولة مستمرة من واشنطن لاستبدال الحكومة السورية العلمانية بحكومة دمية موالية للغرب، وعزل إيران، قبل المضي بخطة مماثلة في محاولة لـ”إسقاطها”.
وقال المقال: دخلت الحرب على سورية عامها الثامن، عبر استخدام “داعش” وغيره من التنظيمات الإرهابية الوكيلة، وتعزيزها بالتفجيرات الإرهابية التي تنظمها الولايات المتحدة، مع كل ما ينجم عن ذلك من خسائر كبيرة في الأرواح والماديات.
وأكد المقال أن القوات العسكرية الأمريكية تتواجد في سورية بشكل غير قانوني، حيث تعمل على تدريب الإرهابيين في المناطق الشمالية الشرقية والشرقية من البلاد.
ورأى المقال أن واشنطن لا تنوي مغادرة سورية والعراق، حيث جاءت بقصد الاحتلال الدائم، من خلال استخدام وجودها العسكري في كلا البلدين كمنابر لشن حروب إقليميّة لا نهاية لها، بمساعدة حلف شمال الأطلسي و”إسرائيل” والنظام السعودي وبعض أنظمة الخليج الأخرى، إضافة إلى تركيا والأردن.
وأكد المقال أن القوات الأمريكية الخاصة أعطت “داعش” وأمثاله من الإرهابيين ملاذاً آمناً في التنف، وهي تقوم بتدريبهم على محاربة الدولة السورية، مشيراً إلى أنه يتم احتجاز اللاجئين في مخيم الركبان كرهائن من قبل القوات الأمريكية والإرهابيين، الذين تدعمهم واشنطن في ظل ظروف إنسانية مزرية، إضافة إلى استخدام المخيم لتجنيد إرهابيين جدد لمحاربة الدولة السورية.
ووفقاً للمقال، فإن هناك حاجة ماسة لمساعدة المهجرين في مخيم الركبان، حيث يواجه الآلاف خطر المجاعة، ومؤخراً فقط قامت القوات الأمريكية بعرقلة وصول بعثة إنسانية تابعة للهلال الأحمر العربي السوري إلى الموقع، وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة للمهجرين من قبل التنظيمات الإرهابية.