كل ما يجري من حولك

ارتفاع وفيات مرضى الفشل الكلوي ووفاة 141 شخصاً بوباء الدفتيريا!

321

متابعات:

أعلنت وزارة الصحة في صنعاء وفاة 141 شخصاً بوباء الدفتيريا منذ انتشار المرض قبل عام ومعظمهم من الأطفال.

وقد وصل عدد حالات الإصابة إلى 2570 حالة وحملت وزارة الصحة تحالف العدوان السعودي بأنه السبب الرئيسي بتفشي الأوبئة والأمراضِ نتيجةَ حربه وحصاره المتواصل على اليمن.

وطالبت بسرعة فتح مطار صنعاء لنقل المرضى لتلقي العلاج في الخارج والسماح بدخول الادوية.

ويُعد الدفتيريا واحدا من الامراض المعدية والقاتلة والذي تفشى جراء التدهور الصحي الحاصل في البلاد.

وتشير الاحصائيات الى ان مائة وواحد واربعين حالة قد ماتت جراء اصابتها بالدفتيريا من بين اكثر من الفين وخمسمائة حالة اصيبت بهذ الوباء خلال اقل من عام جل هذه الحالات من النساء والاطفال و تتواجد معظم هذه الحالات في مناطق نائية اغلقت فيها المراكز الصحية بسبب جراء الوضع الحاصل في البلد.

وكانت “منظمة الصحة العالمية” قد أعلنت في وقت سابق أن ما يقارب 16 مليون يمنيّ باتوا في حاجة إلى الدعم الصحي في ظل تدهور حياة اليمنيين في معظم أنحاء البلاد.

الي ذلك ارتفع عدد وفيات مرضى الفشل الكلوي في محافظة إب وسط البلاد إلى 23 حالة وفاة ، خلال شهر ونصف فقط نتيجة الإهمال الطبي.

وقالت مصادر طبية بمستشفى الثورة العام بمدينة إب ان ثلاثة وعشرين مريضاً من مرضى الفشل الكلوي توفوا منذ مطلع سبتمبر وحتى منتصف أكتوبر الجاري.

وبحسب المصدر فإن تسعة توفوا في شهر سبتمبر و14 مريض توفوا خلال أسبوعين من شهر أكتوبر الجاري.

وقالت مصادر طبية: إن مرضى الفشل الكلوي صاروا ضحية لخلافات بين إدارة مستشفى الثوة وبين إدارة مركز الغسيل الكلوي والتي انعكست بشكل سلبي على المرضى الذين توفي العشرات منهم نتيجة الإهمال الطبي والأخطاء الطبية القاتلة.

ويعد مركز الغسيل الكلوي في إب من أكبر مراكز الغسيل الكلوي في اليمن ويستقبل أكثر من 500 حالة أسبوعيا من محافظات إب وتعز والحديدة وذمار والضالع .

وكشف تقرير صادر عن قسم الفشل الكلوي في هيئة مستشفى الثورة العام في محافظة إب عن عدد الأشخاص الذين قضوا خلال العشرة الاشهر الأولى من العام الماضي نتيجة إصابتهم بمرض الفشل الكلوي مؤكداً بلوغهم  122 شخص موزعين بين  62 من الذكور و48 من الاناث بينما توفي 12 طفل بالمرض ذاته.

وفي وقت سابق كشفت مؤسسة بناء السلام التي تتخذ من أمريكا مقراً لها في تقرير جديد عن نية السعودية تدمير مراكز التموين الغذائي في المناطق التي يسيطر عليها الجيش واللجان الشعبية.

يتضمن التقرير المعنون “استراتيجية التحالف السعودي في الحرب على اليمن: الغارات الجوية وحروب التجويع” مجموعة من البيانات التي تم جمعها من مصادر مختلفة بما في ذلك وزارة الزراعة والري ووزارة الثروة السمكية والموارد اليمنية.

تقرير مؤسسة بناء السلام العالمي يتناول تأثير قصف قوات التحالف على إنتاج وتوزيع الأغذية في المناطق الريفية في اليمن بما في ذلك المناطق الساحلية ومصائد الأسماك ويشير إلى “أدلة قوية” تثبت نية التحالف الذي تقوده السعودية تدمير مناطق الإنتاج وتوزيع الغذاء في المناطق التي يسيطر عليها “أنصار الله”.

وقال التقرير: إن “المناطق المتضررة جراء هذا القصف هي غالباً مراكز لإنتاج الغذاء مثل الزراعة والثروة الحيوانية وصيد الأسماك بالإضافة إلى تسهيلات التخزين لهذه المواد ونقلها إلى المدن” وهذا دليل قوي على أن هذا التحالف يسعى إلى تدمير مراكز إنتاج وتوزيع الغذاء في منطقة “أنصار الله”.

وحذّر التقرير من أن التدمير المتعمّد للأراضي الزراعية وصيد الأسماك هو جريمة حرب.

كما أصدرت مؤسسة السلام العالمية وثائق تثبت قتل الصيادين اليمنيين على ساحل البحر الأحمر وتدمير قوارب الصيد والبنية التحتية وأعلنت أن ما لا يقل عن 146 صياداً قتلوا على ساحل البحر الأحمر منذ بدء التحالف باستهداف اليمن حتى ديسمبر 2017.

وحذرت المؤسسة من أن هذه الاستراتيجية لن تؤدي إلا إلى تدمير مصدر الإمدادات الغذائية المدنية في بلد تكون فيه المجاعة على حافة الهاوية.

يذكر أن أكثر من 16،000 مدني يمني أستشهدوا منذ بداية العدوان واتهم التقرير الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بأنهم لم يفعلوا شيئاً لحماية أرواح المدنيين اليمنيين من اعتداء تحالف العدوان السعودي.

You might also like