في رسالتها إلى مجلس الأمن الدولي.. الإمارات تعترف بفشل التصعيد في الحديدة
متابعات:
بعثت الإمارات رسالة إلى مجلس الأمن بشأن التصعيد الأخير الذي شهدته المواجهات في محافظة الحديدة الساحلية غربي اليمن واعترفت في الرسالة بفشل التصعيد الأخير في معركة الساحل الغربي وجاء في الرسالة أن ما أسمته “غزو الحديدة” أصبح أمراً ضرورياً من أجل “الحل السياسي”.
وأكدت أنها سوف تستمر في التصعيد وتكثيف العمليات العسكرية هناك يشار إلى أن مسلحي تحالف العدوان الذين تدعمهم الإمارات استهدفوا الجمعة مخازن الصليب الأحمر في المدينة بقذائف الهاون.
وفي مؤشر على اعترافها بفشل الهجوم البرّي للسيطرة على الحديدة لوّحت الإمارات باللجوء إلى الهجوم البحري ونشرت صحيفة البيان الإماراتية خبراً تعلن عن هجوم بحري للسيطرة على الحديدة خلال الأيام القادمة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية لم تسمها ان العملية العسكرية المرتقبة ستكون عبر هجوم وعملية إنزال واسعة للقطع البحرية لتحالف العدوان باتجاه الميناء بغطاء جوي لمقاتلات تحالف العدوان.
وسائل الإعلام الإماراتية كانت قد سرّبت خبراً مماثلاً في يونيو الماضي بعد أيام من تعرض أتباع الإمارات لهزيمة قاسية خلال محاولتهم السيطرة على مطار الحديدة على غرار ما حدث لهم قبل أيام في منطقة كيلو 16.
وفي سياق متصل قامت القوات الإماراتية في مدينة المكلا يوم أمس السبت باعتقال عشرات الناشطين الجنوبيين بعد مشاركتهم في المظاهرات التي شهدتها المدينة احتجاجا على تدهور الإقتصاد الوطني.
مصادر محلية أوضحت أن القوات الإماراتية نفذت حملة اعتقالات واسعة استهدفت ناشطين من الحراك الجنوبي. مشيرة إلى أن الحملة استمرت من صباح إلى المساء.
وبحسب المصادر فقد تعرض الناشطين للضرب المبرح أثناء اقتيادهم إلى إحدى السجون التي تديرها الإمارات في المكلا.
ويأتي ذلك بعد أيام من المظاهرات والاحتجاجات الغاضبة التي شهدتها المدينة ضد التحالف العسكري بقيادة السعودية والإمارات وحكومة هادي بسبب انهيار العملة الوطنية وعدم صرف رواتب موظفي الدولة.