موقع أمريكي: واشنطن تعلم أن التنظيمات الإرهابية في إدلب تمتلك أسلحة كيميائية.. فلماذا تكذب يا ماتيس؟!
متابعات:
أكد مقال نشره موقع «موون أوف ألاباما» الأمريكي أن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس يكذب بادعائه أن المخابرات الأمريكية تفتقر إلى معلومات استخباراتية تفيد بامتلاك التنظيمات الإرهابية في إدلب لأسلحة كيميائية، حيث كان ماتيس قد زعم في تصريحات للصحفيين المرافقين على طائرته المتجهة إلى الهند مؤخراً (أن المخابرات الأمريكية ليس لديها أي معلومات على الإطلاق تفيد بامتلاك «المعارضة السورية» لأسلحة كيميائية).
مضيفاً: «إن الحقائق لا تدعم التأكيدات الروسية». وجاء في المقال: ولكن في أواخر العام الماضي، وتحديداً في 18 تشرين الأول أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيراً لرعاياها من السفر إلى سورية، جاء فيه:
«الجماعات الإرهابية وغيرها من الجماعات المتطرفة العنيفة، بما في ذلك تنظيم «داعش» وتنظيم «هيئة تحرير الشام»، الواجهة الحالية لـ«جبهة النصرة» المرتبطة بـ«القاعدة»، تنشط في سورية. وفي تموز 2017، أصبحت «هيئة تحرير الشام» التنظيم الإرهابي المهيمن في محافظة إدلب بعد أن اشتبكت مع الجماعات الإرهابية المسلحة الأخرى، وهي بذلك تعوق المنظمات غير الحكومية وبعض الدول عن تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في إدلب. وتتضمن تكتيكات «داعش» و«هيئة تحرير الشام» وغيرهما من الجماعات المتطرفة العنيفة خطف المدنيين واستخدام الانتحاريين والأسلحة الصغيرة والثقيلة، والأجهزة المتفجرة المرتجلة، والأسلحة الكيميائية».
كما لفت تحذير الخارجية الأمريكية إلى أن التنظيمات الإرهابية في إدلب قامت باستهداف مراكز المدن الرئيسية ونقاط التفتيش على الطرق والمعابر الحدودية والمباني الحكومية ومناطق التسوق والمساحات المفتوحة في محافظات دمشق وحلب وحماة ودرعا وحمص وإدلب ودير الزور.
وأضاف التحذير: لقد قتلت هذه الجماعات واختطفت مواطنين أمريكيين، لأغراض مالية وسياسية، وقدرة الحكومة الأمريكية على مساعدة المواطنين الأمريكيين المختطفين أو الرهائن محدودة للغاية.
وتابع المقال: ليس هناك أدنى شك في أن «هيئة تحرير الشام» وغيرها من التنظيمات الإرهابية تمتلك أسلحة كيميائية، لماذا إذاً يكذب ماتيس بشأن هذا الموضوع وينكر امتلاك بلاده معلومات استخباراتية حوله؟!