قوات الجيش واللجان الشعبية تبدأ ترجمة خطاب السيد.. وهذه نتائج المعارك في الساحل!
متابعات: تقرير / جمال محمد الأشول
حملت النتائج الميدانية للحرب التي تخوضها قوات الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي ضد قوى الغزو والاحتلال أمس ، أولى الترجمات العملية لخطاب السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي القاه أمس الأول وشدد فيه على ضرورة تعزيز التوجه بكل جدية في معركة الساحل، ودعم الموقف هناك، لأن المؤامرة كبيرة، والتحرك دون اكتراث لما حصل حتى الآن، من أجل كسب المعركة ، دعوة السيد جاءت بعد تعنّت دول تحالف العدوان، وعدم وجود جدية لدى الأميركي والبريطاني وبقية دول الغرب في إنهاء الحرب ، عبر عرقلة الوفد الوطني المشارك في مشاورات “جنيف3” المتعثرة
فقد نفذت قوات الجيش واللجان الشعبية ، في منطقة الزعفران الواقعة شمال مديرية الدريهمي ، عملية استدراج ضد مرتزقة العدوان إلى منطقة حقل ألغام جرى تفجيرها عن بعد ما أدى لتدمير 20 آلية لتحالف العدوان وفق مصادر في وزارة الدفاع ، وأشارت المصادر نفسها ، إلى أن المواجهات منذ الأمس خلفت ، أكثر من 106 قتلى من مرتزقة العدوان بينهم قيادات ميدانية كبيرة ، وإصابة 209 آخرين.
وفي التفاصيل، فإن معلومات تفيد أن قوات الجيش واللجان الشعبية أعدت العدة لجميع الاحتمالات والسيناريوات التي قد تخطر على بال قيادة تحالف العدوان ووفقاً لمصادر عسكرية، فإن قوات الجيش واللجان الشعبية تضع في حسبانها إلحاق أكبر قدر من الخسائر البشرية والمادية بالقوات المهاجِمة عبر الكمائن والتكتيكات النوعية، بما يحيل فاتورة محاولتها التقدم باهظة جداً، ويضائل إمكانية استمرارها في المعركة لفترة طويلة.
ومن جهة التحيتا ، أعلن مصدر عسكري أن قوات الجيش واللجان الشعبية نفذت عملية هجومية واسعة وتمكنت من استكمال السيطرة على كامل منطقة الجاح الأسفل والمواقع العسكرية في محيطها ، وأفادت المصادر أن العملية سيطرت على منطقة السمسرة وتأمينها والسيطرة على كل المواقع العسكرية في محيطها مسفرة عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف مرتزقة العدوان .
وبحسب مصادر مطلعة، فإن قدرات قوات الجيش واللجان الشعبية بدأت بالظهور إلى العلن على المستوى الميداني المتمثل بإنجاز أمس ، عبر افشال عملية التفاف نفذها مرتزقة العدوان المكونة من عناصر سلفية وعناصر القاعدة الموالية للإمارات تحت مايسمى “ألوية العمالقة ” بغطاء جوي مكثف عبر وادي الأعقوم شمال الدريهمي لكنها فوجئت بمقاومة شرسة من قبل قوات الجيش واللجان الشعبية عبر زرع كمائن متعددة وفجرت عبوات ناسفة عن بعد عدداً من الآليات ودمرت آليات بطواقمها بواسطة صواريخ موجهة.
ووفق المصادر ، أجبرت قوات العدوان على التراجع بعد مقتل أكثر من 30 من صفوفها بينهم قيادات وإصابة العشرات وتدمير 9 آليات ومدرعات متنوعة، مشيرة إلى أن جثث القتلى ما تزال في أرض المعركة حيث لم يتسنى للقوات المنسحبة انتشالها.
من جانبه ، وزع الإعلام الحربي مشاهد وصور لعملية التصدي لمرتزقة العدوان شمال مديرية الدريهمي ، وتظهر المشاهد جانباً من تدمير الآليات العسكرية التابعة لتحالف العدوان وجانباً من خسائرهم البشرية والمادية .
وبحسب ما نشره ناشطين موالين لتحالف العدوان ، من بين قتلى المرتزقة قيادات ميدانية بارزه منهم ، عبدالملك الشميري (قائد سرية لواء العمالقة 3) ، و جميل القمري (قائد كتيبة في لواء العمالقة 3) ، و صلاح محمد صالح القمري ، وعبدالملك عبده علي هايم ، وعمرو سالم قيلح ، امين الشميري ، راكان الاشول
ويرى مراقبون أن إعاقة دول العدوان للوفد الوطني المشارك بمشاورات جنيف المتعثرة في الوقت الذي قررت فيه اشعال جبهة الساحل الغربي مجدداً ، يؤكد أن أمريكا وبريطانيا ومن معهما لا ترغب بوقف العدوان ، وهو ما أكده السيد عبد الملك الحوثي في خطابة امس الأول .