كل ما يجري من حولك

شكوك في رغبة السعودية التحقيق حول قتلها أطفال ضحيان

298

متابعات:

وافق تحالف العداون الذي يقوده النظام السعودي في عدوانه على اليمن، بعد ضغوط دولية كثيفة على اجراء تحقيق في العاشر من أغسطس، غداة استشهاد عشرات الأطفال في استهداف حافلة مدرسية في مدينة ضحيان بمحافظة صعدة.

واعتبرت سفيرة بريطانيا كارن بيرس التي تتولى حاليا رئاسة مجلس الامن الدولي ان هذا التحقيق يجب ان يكون “شفّافا وموثوقا به”، غير ان جيمس دورسي المتخصّص في شؤون المنطقة في معهد راجارتنام للدراسات الدولية في سنغافورة لاحظ ان “كل التحقيقات التي تجريها جهة ما حول نفسها، من دون اشراف دولي، لا تزال تطرح مشكلة”، مضيفا انه “سيتم رفض النتائج ولن تعتبر ذات صدقية”.

وتبدي اكشايا كومار المديرة المساعدة لمنظمة هيومن رايتس ووتش لشؤون الامم المتحدة رأيا اكثر وضوحا، اذ تقول ان “الحقيقة المحزنة هي انه اعطيت للسعوديين فرصة اجراء تحقيق حول انفسهم والنتائج ستكون مثيرة للسخرية”.

ومع اعلانه البدء بالتحقيق، تحدث تحالف العدوان السعودي الأمريكي “الذي يشن منذ 2015 عمليات عدوانية على اليمن”، عن “اضرار جانبية تعرضت لها حافلة ركاب” خلال “عملية لقوات التحالف في محافظة صعدة”.

ورأت شيلا كارابيسو الاستاذة في جامعة ريتشموند في الولايات المتحدة ان “غارة جوية على حافلة تقل تلاميذ تبدو انتهاكا صارخا لقوانين الحرب. ولكن في غياب محققين محترفين ومستقلين، لن تظهر الحقيقة ابدا”.

واضافت لفرانس برس “مع الاسف، سيرفض الجيش السعودي بالتأكيد اي تحقيق مستقل، ويبدو ان الولايات المتحدة وبريطانيا، وهما الجهتان الرئيستان اللتان تزودانه السلاح، غير مستعدتين للمضي في هذا الاتجاه. ان المملكة السعودية التي لا تملك اي خبرة في هذا النوع من التحقيقات، تكتفي بنشر بيانات نفي”.

You might also like