اليونيسيف تشن هجوماً عنيفاً على التحالف السعودي بعد مقتل عشرات الأطفال في صعدة.. وتتساءل: كيف كان هذا هدفاً عسكرياً؟!

متابعات:

شنّت منظَّمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، الخميس، هجوماً عنيفاً على ما يسمى بالـ “التحالف العربي” بعد ارتكابه مجزرة مروعة في محافظة صعدة ذهب ضحيتها 40 طفلاً وإصابة 50 آخرين.

وقالت المنظمة على لسان ممثّلتها في اليمن، ميرتشيل ريلانو: “نحن قلقون للغاية إزاء التقارير الأوليَّة عن مقتل أطفال بصعدة اليمنيَّة، فرقنا تتحقَّق من أعداد القتلى والجرحى من الأطفال جرَّاء الهجوم”.

وحول تعبير المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف العدوان بأن الهجوم كان “عملاً عسكرياً مشروعاً”، شدَّدت المسؤولة الأمميَّة على أن الأطفال “ليسوا هدفاً في الصراع”، وأضافت: إنها “شاهدت صوراً ومقاطع فيديو مرعبة قدمت من صعدة”.

وعبرت عن صدمتها مما حدثت وقالت إنها: “ليست لديّ كلمات سوى التساؤل، كيف كان هذا هدفاً عسكرياً، لماذا يتم قتل الأطفال؟”.

وكان الصليب الأحمر الدولي قد أعلن في وقت سابق مقتل وإصابة العشرات جراء قصف استهدف حافلة تقل أطفالاً في سوق ضحيان بمحافظة صعدة.

واتّهم محمد عبد السلام، الناطق باسم أنصار الله، تحالف العدوان الذي تقوده السعودية بالوقوف وراء الحادثة.

وارتكب تحالف العدوان السعودي مجزرة مروعة الخميس بضحيان في محافظة صعدة باستهدافه حافلة للأطفال كانت متجهة إلى إحدى المدارس في المنطقة.

يذكر أن العدوان السعودي قد ارتكب الأسبوع الماضي أيضاً مجزرة مروّعة بحق أهالي الحديدة، حيث استشهد 20 شخصاً، وأصيب 60، جراء غارة جوية استهدفت محيط المستشفى الأمامي وسوق السمك المحاذي في مدينة الحديدة، ما استدعى إدانة من قبل الأمم المتحدة والصليب الأحمر.