دعت قيادة «لمجلس الانتقالي الجنوبي» بمديريات وادي حضرموت، أبناء الوادي، للمشاركة في العصيان المدني الطوعي، الذي سيبدأ غداً الخميس، احتجاجاً على استمرار الانفلات الأمني وسوء إدارة ملف الخدمات من قبل القيادة المحلية، والمنطقة العسكرية الأولى. 
وأكد مصدر في القيادة المحلية في «الانتقالي» لـ«العربي» أن تنظيم العصيان «يندرج ضمن الخطوات التصعيدية رداً على عدم تلبية مطالب المحتجين الذين خرجوا يوم 4 يوليو أمام مجمع الدوائر الحكومية بسيئون، يستنكرون ما آلت إليه الأوضاع الأمنية والخدماتية في الوادي والصحراء».
وقال أن العصيان سيشكل قوة ضاغطة «للإيفاء بمطالب أبناء الوادي بإحلال قوات النخبة الحضرمية، محل المنطقة العسكرية الأولى، واستلامها لوادي حضرموت أمنيا وعسكريا»، مشيراً إلى أن من بين المطالب الشعبية «تعزيز المنظومة الكهربائية المترهلة، وتوفير المشتقات النفطية بأسعار مناسبة للمواطن صاحب الدخل المحدود».
وأوضح أن أعضاء «المجلس الانتقالي» في المديريات ومناصريهم «أرادوا إرسال رسالة سلمية حضارية للتعبير عن استياءهم الشديد لعدم تنفيذ مطالبهم والتحذير من تجاهلها»، مؤكداً على «الالتزام بالسلمية وعدم السماح للمندسين تشويه الصورة الحضارية التي يتمتع بها أبناء حضرموت، برفض الأعمال التخريبية أو قطع الطرقات أو اشعال الحرائق في الإطارات وغيرها من الأعمال المرفوضة».
وأعلن أن منظمو العصيان استثنوا المستشفيات والمدارس والجامعات والدفاع المدني ومراكز الطوارىء في الكهرباء والمياه، حرصا على مصالح المواطنيين الأساسية.
(العربي)