لجنة الأسرى: تصفية الأسير الجريح ورميه من أعلى الجبل تزيد الشعب يقيناً بأن المنضوين تحت قيادة العدوان هم مجموعات إجرامية تابعة للقاعدة وداعش

خاص| موقع متابعات:

شجبت اللجنةُ الوطنية لشؤون الأسرى، الجريمةَ الوحشيةَ التي أقدم عليها مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي في تعز، المتمثلة بتصفية أحد أسرى الجيش واللجان الشعبية ورمي جثمانه من أعلى الجبل.

وحمّلت اللجنة الوطنية للأسرى، قيادةَ تحالُف العدوان، وعلى رأسها النظامين السعودي والإماراتي، المسؤولية الأخلاقية والقانونية إزاء هذه الجريمة وما سبقها من جرائم بحق الأسرى في مختلف الجبهات، ومؤكداً أن “هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم ولن توهن من عزيمة شعبنا وإنما تزيده يقيناً أن هذه العصابات الإجرامية المنضوية تحت قيادة تحالف العدوان عبارة عن مجموعات إجرامية تابعة للقاعدة وداعش.

وذكّـــرت اللجنةُ بأن هذه الحادثةَ الإجراميةَ –البعيدة عن الفطرة الإنسانية والقوانين الوضعية، والمجانِبة لقيم الدين الإسلامي الحنيف الذي حَـــضَّ على الرفق بأسرى الحرب- ليست الأولى التي يتم اقترافها بطريقة إجرامية ووحشية تفوق الجرائم التي ترتكبها عصابات القاعدة وداعش في العراق وسوريا.

ودعت لجنة الأسرى، جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والعالمية إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية وإدانة هذه الجريمة البشعة وغيرها من الجرائم بحق الأسرى ومحاسبة مرتكبيها.

جديرٌ بالإشارة إلى أن قوى العدوان ومرتزقتها قد أقدمت، خلال أعوام العدوان الثلاثة، على جرائم مماثلة لأسرى ومدنيين في عديد منطقة ومحافظة خاضعة لسيطرة قوى الغزو والاحتلال وأدواتها.