كل ما يجري من حولك

مجلس الأمن يشدد على خفض التصعيد العسكري حول ميناء الحديدة

380

متابعات:

دعا مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، إلى خفض التصعيد العسكري حول ميناء الحديدة غرب اليمن وشدد المجلس في بيان له صدر عقب جلسة مغلقة بشأن الوضع في ميناء الحديدة الحيوي غرب البلاد أن المفاوضات بين أطراف الأزمة هي الطريق الوحيد للوصول إلى حل.

و أكد الرئيس الدوري للمجلس السفير الروسي فاسيلي نيبيزيا أن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك و المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث قدما إحاطتين خلال الجلسة وأن الجميع ناقشوا ضرورة خفض التصعيد.

و لفت إلى أن جميع أعضاء المجلس يأملون في أن يتمكن جريفيث من التوصل الى حل. مؤكدا اتفاق أعضاء المجلس على ترك ملف اليمن في يد المبعوث الخاص و الاستماع منه لإحاطة أخرى في 18 يونيو الجاري وأشار إلى أنه تم الاتفاق أن تبقي مسألة اليمن قيد نظر المجلس و سيتم الاجتماع عند الحاجة.

وأصدر مجلس الأمن اليوم الاثنين 11 يونيو/حزيران بيانا عاجلاً بعد إبلاغ الإمارات بريطانيا بهجوم عسكري خلال ساعات وبحسب “فرانس برس” فقد بحث مجلس الأمن خلال اجتماع مغلق كافة السبل الكفيلة بإثناء التحالف العسكري بقيادة السعودية والإٌمارات عن شن هجوم شامل على ميناء الحديدة غربي اليمن

ويعد ميناء الحديدة بمثابة الشريان الحيوي الأول لوصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في اليمن.

وكانت صحيفة الغارديان البريطانية عن مذكرة تتضمن بلاغا من دولة الإمارات بهجوم عسكري خلال الساعات المقبلة وسط تقارير إعلامية تتحدث عن تطورات خطيرة.

وبحسب المذكرة فقد أبلغت وزارة التنمية الدولية بالمملكة المتحدة جماعات الإغاثة أن تضع خطط طوارئ لهجوم وشيك على ميناء الحديدة الاستراتيجي وهو تحرك يمكن أن يعرض الإمدادات الإنسانية للدولة المنكوبة بالمجاعة بأكملها.

وتقول المذكرة الموجهة إلى وكالات الإغاثة والتي حصلت عليها الصحيفة البريطانية: نحن نبذل كل ما في وسعنا عبر القنوات الدبلوماسية لإحباط هجوم على الحديدة لكن على الرغم من هذه التصرفات فإن الهجوم العسكري يبدو الآن وشيكا.

وقال أنطونيو غويتريس الأمين العام للأمم المتحدة إن المبعوث الأممي مارتن غريفيث يجري مفاوضات مكثفة بشأن مصير الميناء وتابع آمل بأن نجد سبيلا لتجنب المواجهة العسكرية في الحديدة.

وأطلع غريفيث أعضاء مجلس الأمن على تطورات الأوضاع من خلال الفيديو مع مدير المساعدات في الأمم المتحدة مارك لوفكوك.

من جهتها صرحت سفيرة بريطانيا في المجلس كارين بيرس قبل الاجتماع وفقا لـ”فرانس برس”: نحن ندرك مخاوف الإمارات الأمنية والتي يجب معالجتها.. ولكننا كذلك قلقون بشأن الوضع الإنساني.

كما قال سفير هولندا في المجلس كارل فان أوستيروم إنه من المهم جدا بالنسبة إلينا أن يجتمع المجلس ويوجه إشارة مشتركة ورسالة سياسية واضحة جدا للأطراف المعنيين. وتابع يجب ألا نرى هجوما على ميناء الحديدة.

You might also like