نجاة قيادي مرتزق من محاولة اغتيال وتصفية اثنين من المرتزقة واستشهاد سائق باص في تعز

متابعات..|

استمراراً للانفلات الأمني المستمر الذي تشهدُه مدينةُ تعز الواقعة تحت سيطرة العدوان السعودي والإماراتي وفصائل مرتزقتهم المتعددة، نجا مساء أمس السبت، القيادي المرتزق نبيل جامل من عملية الاغتيال بعد تعرضه لإطلاق نار كثيف من قبل مجهولين.

وقالت مصادر محلية لصحيفة “المسيرة” بأن جامل خضع، أمس، لعملية جراحية إثر إصابته بطلقتين إحداها بالكتف والأُخْـرَى بالذراع الأيسر، بالإضافة إلى إصابة مرافقه الشخصي وسائقه بشظية في الرأس, مفيدةً أن المسلحين لاذوا بالفرار بعد محاولة اغتيال المرتزق جامل الذي عيّنه الفار هادي مديراً لمكتب التخطيط.

وأوضحت المصادر بأن محاولةَ الاغتيال التي تعرض جامل وقعت، أمس قبل المغرب جوار جامع الرضوان في منطقة سوق الصميل وسط المدينة أثناء توجّهه لزيارته والدته، مؤكّدةً أن حالته أصبحت متوسطة ولا يزال يرقد حتى اللحظة في المستشفى بعد إجرائه للعملية الجراحية.

وتأتي هذه العملية بعد أيام من محاولة اغتيال شقيقه المرتزق عارف جامل المعيَّن من قبل الفار هادي وكيلاً لمحافظة تعز، حيث أقدم مسلحون مجهولون في الـ 12 من مايو المنصرم على إطلاق النار عليه في شارع التحرير الأسفل وسط المدينة، الأمر الذي يكشف وجود مخططات وأجندات تقودها دول العدوان ومرتزقتها لنشر الفوضى وإقلاق السكينة العامة في مدينة تعز لا سيما المديريات الخاضعة لسيطرة الجماعات التكفيرية.

وفي هذا السياق، كشفت مصادرُ لصحيفة المسيرة عن مقتل جنديين من عناصر مرتزقة، أمس السبت، بمحافظة تعز برصاص جنود ينتمون إلى فصيل آخر للمرتزقة، بالإضافة إلى مقتل أحد المواطنين يعمل سائقَ باص بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين في شارع جمال, مضيفةً أن منفّـذي العمليات لاذوا بالفرار.