كل ما يجري من حولك

الرئاسة الفلسطينية تحمّل واشنطن تبعات العدوان الصهيوني على الفلسطينيين

532

متابعات:

قالت رئاسة السلطة الفلسطينية إن نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس المحتلة، وإعلانها عاصمة للكيان الصهيوني، جعل من واشنطن شريكة في العدوان على الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك في تصريح صحفي للناطق باسم رئاسة السلطة، نبيل أبو ردينة، الأربعاء، حمّل خلاله الإدارة الأميركية المسؤولية عن استشهاد مئات الفلسطينيين منذ إعلان الرئيس دونالد ترمب عن قرار “القدس عاصمة للكيان الصهيوني”، في السادس من ديسمبر الماضي.

وقال أبو ردينة: “إن سياسة التحريض التي يقوم بها سفراء واشنطن في الأمم المتحدة و”إسرائيل”، شجعت المتطرفين الصهاينة بالاستمرار في أفعالهم واستيطانهم، واستمرار عدوانهم على الشعب الفلسطيني”.

وأضاف أن “الاستفزاز الأميركي والاستهتار بالعالم العربي والمجتمع الدولي، ساهم في زيادة عدم الثقة غير الموجودة أصلًا، وتوتير العلاقة المشحونة بالشك وعدم المصداقية، وسقوط وهم إقامة سلام مع العرب دون الفلسطينيين”.

وأضافت السلطة الفلسطينية: “المنطقة تتعرض لحالة إرباك في مرحلة تعج بالمشاكل وعدم الاستقرار، الأمر الذي يتطلب موقفًا فلسطينيًّا وعربيًّا موحدًا لمواجهة العدوان الإسرائيلي – الأميركي على المقدسات، والحقوق الوطنية، وقرارات الشرعية الدولية”.

إلى ذلك أكد وزير الخارجية الفلسطينية، رياض المالكي، على التزام السلطة بقرارها قطع جميع الاتصالات السياسية مع الإدارة الأميركية، بسبب “مواقفها المنحازة كليًّا للكيان الصهيوني”، وفق تأكيده.

وقال المالكي في تصريحات نشرتها الإذاعة الفلسطينية الرسمية: “إن استدعاء السفير الفلسطيني لدى واشنطن هو جزء من خطوات تصعيدية فلسطينية ضد واشنطن ومواقفها”.

You might also like