كل ما يجري من حولك

أول جريمة قتل في التاريخ …”دم الأخوين” يعود عمرها لأكثر من قرن!

550

متابعات:

كشف مصدر يمني مطلع أن القوات الإماراتية انسحبت من مداخل وبوابات مطار وميناء جزيرة سقطرى لكنها لم تغادرهما.

وقال المصدر إن القوات الإماراتية التي سيطرت على مطار سقطرى ومينائها نهاية نيسان/ أبريل الماضي ماتزال متواجدة في الجزيرة، ولم تغادرها.

وأضاف المصدر من داخل الجزيرة أن قوات تابعة لحكومة الفار هادي تسلمت المطار والميناء بعد وصول اللجنة السعودية وانسحاب العسكريين الإماراتيين الذين انتشروا في هذين المرفقين السياديين قبل أسبوعين وكان سببا في نشوب أزمة حادة مع حكومة هادي.

وأشار المصدر إلى أن قوات “أبوظبي” متواجدة حاليا في مطار جزيرة سقطرى ومرفئها لكن دون مهام. مؤكدا أن الجميع يترقب داخل الجزيرة خروجها.

وكانت السعودية رعت اتفاقا الأحد يقضي “بعودة عمل القوات الأمنية التابعة لحكومة هادي في المطار والميناء” وينص أيضا على “سحب كل القوات التي قدمت إلى الجزيرة بعد وصول حكومة هادي (نهاية نيسان/ أبريل) وتطبيع الحياة في كافة مناطق وجزر الأرخبيل الواقعة في المحيط الهندي قبالة سواحل اليمن”.

وكان رئيس حكومة هادي أحمد عبيد بن دغر الذي غادر سقطرى الاثنين أعلن “انتهاء الأزمة” مع الإمارات في سقطرى بعد التوصل إلى اتفاق بإعادة الأوضاع في الجزيرة إلى ما كانت عليه قبل الانتشار العسكري الإماراتي فيها.

وأفاد المصدر بأن قوات سعودية وصلت مطار وميناء جزيرة سقطرى بعد يوم من إعلان التوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة بين حكومة الرياض وأبوظبي.

وحسب المصدر فإن ما لا يقل عن 100 عسكري سعودي وصلوا جزيرة سقطرى؛ بهدف تدريب وتأهيل القوات اليمنية التابعة لحكومة هادي هناك.

وفي هذا السياق ذكر السفير السعودي لدى اليمن محمد آل الجابر أنه وصل جزيرة سقطرى مساء الاثنين.

وتشهد جزيرة سقطرى توتراً منذ قيام الإمارات بنشر قوات فيها أثناء تواجد بن دغر في الجزيرة التي أعلنت رفضها للتحرك الإماراتي واصفة إياه بـ”العمل غير المبرر” قبل أن تتوالى ردود الفعل الشعبية والسياسية المساندة وصولا إلى تقديمها شكوى لمجلس الأمن إزاء الخطوات الإماراتية,,

أول جريمة قتل في التاريخ …”دم الأخوين” يعود عمرها لأكثر من قرن!

  تعد شجرة دم الأخوين  أو دم التنين إحدى أغرب الأشجار بالعالم وما يميز هذه الشجرة بالإضافة إلى شكلها الخارجي قيمتها الطبية حيث يستخرج من لحائها نوع من الراتنج قرمزي اللون يستخدم في بعض العلاجات إضافة إلى استخدامه في الصباغة.

والجزء المستخدم من الشجرة هو المادة الصمغية الراتنجية التي تستخرج من قشر النبات وحراشيف الثمار.

 حيث يجمع الراتنج بعد تجمده في اشهر الصيف وذلك بكشط كتل الراتنج بآلة حادة من تجاويف يتجمع فيها كانت قد قطعت في جذع الشجرة.

 وأحسن درجات المادة هو الراتنج بحجم الفصوص الذي يتكون على الفروع هذه المادة هي ذات لون احمر وليست لها رائحة ولا طعم يميزها أيضا.

المادة الفعالة فيها تسمى «دراكو» وتصل نسبتها في النبات إلى 55% وقد استخدمت قديما في علاج الجروح والتقرحات وتقوية الجهاز الهضمي وذكرها اهم أطباء العرب القدامى وعلى رأسهم ابن سينا.

وهي تستخدم اليوم علاجيا حيث تستخرج منها أدوية لعلاج تشققات المعدة ووقف النزيف الداخلي في أي مكان داخل الجسد وكذلك تدخل في معاجين كمادة قابضة ومطهرة للثة، وتدخل في صناعة الورنيش، وفي صباغة الرخام.

وفي صناعة المراهم وحبر الطباعة وغيره، وفي سقطرى يزين بها جدران المنازل من الخارج والأواني الفخارية.

أما الاسم “دم الأخوين ” فهو يعود إلى الأسطورة التي تتناقلها الأجيال في اليمن والتي تحكي قصة أول قطرة دم وأول نزيف بين الأخوين: قابيل و هابيل.

 وبحسب الأسطورة فقد كان قابيل وهابيل أول من سكن جزيرة سوقطرة..”ولما وقعت أول جريمة قتل في التاريخ وسال الدم نبتت شجرة دم الأخوين.

وإضافة إلى ندرة هذه الشجرة الجميلة كانت نبتة مقدسة في الديانات القديمة لدى الحميريين والفراعنة والأشوريين. وهذا ما ظهر من خلال النقوش القديمة.

وتم إلتقاط هذه الصورة النادرة سنة 1909م لمواطن من سكان الجزيرة وهو يقف جانب شجرة دم الأخوين التي لا توجد إلا في سقطرى.

You might also like