مضاوي الرشيد: اختطاف نواف الرشيد يثبت أن اسم أسرته لا يزال يقلق آل سعود
متابعات| الميادين:
سلّمت السلطات الكويتية نظيرتها السعودية المعارض نوّاف الرشيد الذي يحمل الجنسيتين السعوديةَ والقطرية، بعد أن زار الكويت مؤخراً واستُقبل بحفاوة شديدة، الأمر الذي رأى فيه البعض سبباً لإثارة غضب الرياض.
الرشيد الذي يقيم في الدوحة منذ سنوات هو ابن الشاعر السعودي طلال الرشيد الذي اغتيل في الجزائر عام 2003، وكان لعائلته تاريخ طويل من الصراع مع العائلة المالكة في السعودية قبل عقود طويلة.
وكان المستشار في الديوانِ الملكي السعودي سعود القحطاني ألمح في تغريدة له على “تويتر” العام الماضي إلى مسؤولية بلاده عن اغتيال الرشيد في الجزائر، وهو ما أثار جدلاً واسعاً دفعَ القحطاني حينها إلى حذف تغريدته، التي قال فيها “لمن يحاول أن يصطاد في الماء العكر، أود أن أذكر بأن آل سعود جعلوا الجنازة جنازتين، جنازة في روضة مهنا وجنازة في الجزائر”.
وبعد تغريدة القحطاني، قام ناشطون سعوديون بإطلاق وسم بعنوان #السعودية_تعترف_بقتل_الرشيد، ولاقى تفاعلاً كبيراً على مواقع التواصل الإجتماعي.
الأكاديمية السعودية، مضاوي الرشيد، أكدت الأخبار المتداولة حول احتجاز الكويت لنواف الرشيد، وتسليمه للسعودية، وقالت في سلسلة تغريدات على صفحتها على تويتر إنه تأكد خبر اختطاف نواف طلال الرشيد من الكويت وإعادته إلى الرياض بعد أن كان مقيماً في الدوحة.
ويعود نسب طلال والد نواف الرشيد إلى أسرة سعود بن عبدالعزيز، وهو شاعر وكاتب ينتمي إلى قبيلة شمر أسرة آل رشيد. أسس مجلة “فواصل” عام 1994، كما أسس مجلة “البواسل” عام 2003 قبل وفاته بشهور قليلة، حيث اغتيل في رحلة صيد قرب جبل بوكحيل بولاية الجلفة في الجزائر في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2003.