حقيقة سيطرة قوات المرتزقة المدعومة من الإمارات على عدداً من الجبهات في الساحل الغربي.. يكشفها هذا القائد العسكري؟!
متابعات:
تشهد جبهات الساحل الغربي، مواجهات شرسة مستمرة، منذ ثلاثة أيام على التوالي، بين قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية من جهة، وقوات المرتزقة الموالية لتحالف العدوان، أو ما تسمى (ألوية العمالقة) مسنودة بـ(قوات طارق عفاش) من جهة أخرى، في مدينة حيس وموزع ومحيط مفرق الوازعية، شمالي غربي مدينة تعز.
وقال مصدر عسكري، أن قوات الجيش واللجان الشعبية خاضت معارك عنيفة في محيط مفرق الوازعية، وشرق مصنع اسمنت البرح، وسط تحليق كثيف لطيران العدوان، لافتاً إلى أن “اشتباكات أكثر ضراوة تدور بين الطرفين في شمال وشرق مدينة حيس منذ يوم الأربعاء، ولا زالت مستمرة حتى الآن.
وفي السياق ذاته، زعمت وسائل إعلام موالية لتحالف العدوان، عن تمكن قوات المرتزقة المدعومة من قبل الإمارات من السيطرة يوم الخميس على مديرية موزع بالكامل، بعد مزاعم السيطرة على مدينة البرح، مدعية إحكام السيطرة على مركز المديرية من دون أي مواجهات مع أبطال الجيش واللجان الشعبية بعد فرارهم تحت ضربات مدفعية وغارات طيران تحالف العدوان. حسب زعمها.
وفي المقابل، أفاد مساعد ناطق الجيش اليمني، العقيد عزيز راشد، في حديث لموقع “العربي”، بأن “ما تروج له مواقع العدوان الدولي والعربي ومرتزقتهم، عن سيطرتهم عن مدينة البرح وموزع والوازعية، كلها مجرد أكاذيب في إطار الحرب النفسية، نظراً للضربات التي يتلقونها واحدة تلو الأخرى، ولهدف آخر، هو ابتزاز التحالف بتلك التقدمات الكاذبة”.
وأكد العقيد راشد أن “أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية، تمكنوا من إستعادة مدينة حيس بالكامل، وعدد من المواقع التي كان المرتزقة قد سيطر عليها في مفرق الوازعية والبرح وموزع”، كاشفاً لـ”العربي”، عن أن “هناك تذمر داخل أجنحة مرتزقة التحالف المتصارعة حول الإغتيالات والخيانات التي حدثت بينهم”.
وأوضح مساعد ناطق الجيش اليمني، أنه “لا يوجد تقدم لقوات المرتزقة، إلا إذا كان هناك غطاء جوي محدود، وبعد ذهاب الطيران، يتم إستعادة كل المناطق بأريحية كاملة، لأن العدو المرتزق، الذي يقاتل بالمال، لا يمكن أن يتقدم على الإطلاق، والجيش اليمني قد وعد بأنه لا قرار ولا استقرار للعدوان في الساحل الغربي إطلاقاً”، مشيراً إلى أن “السيطرة النارية الإستراتيجية الكبيرة والمتوسطة، لا زالت بيد الجيش اليمني واللجان الشعبية، لتأمين ممرات الملاحة الإقليمية الدولية والمياة اليمنية”.