هذا ما طلبته أمريكا من دويلة الإمارات بخصوص جزيرة سقطرى بعد شكوى حكومة هادي؟!

وأكّد بيان الخارجية الأمريكية، الخميس، الحاجة إلى تخفيف التصعيد وإجراء الحوار السياسي لضمان سلامة سكانها وأمنهم في سقطرى وفي سائر أنحاء البلاد.

وأشار البيان إلى أنه “سبق أن عانى تراث الشعب اليمني الثقافي والطبيعي الفريد من نوعه بشكل لا يوصف نتيجة للنزاع المستمرّ في اليمن”.

ودعت الولايات المتحدة مختلف أطراف النزاع إلى التركيز على العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، وتبنّيها، والعمل نحو هدف موحّد يتمثل في جعل اليمن آمناً ومأموناً ومزدهراً.

وشكت حكومة هادي الوجود العسكري لدولة الإمارات في جزيرة سقطرى لمجلس الأمن الدولي، في أقوى ضربة تتلقاها الأخيرة منذ اندلاع الأزمة في الجزيرة الواقعة قبالة سواحل اليمن في المحيط الهندي.

وتشهد الجزيرة توتراً غير مسبوق منذ إرسال الإمارات قوة عسكرية إلى الجزيرة وسيطرتها على مطارها، بالتزامن مع وجود أحمد بن دغر، رئيس وزراء حكومةالفار هادي،  في الجزيرة، مع عدد من أعضاء حكومته، منذ الأحد الماضي.

وذكرت حكومة هادي أن 5 طائرات عسكرية إماراتية، ودبابات، وأكثر من 50 جندياً، وصلوا إلى سقطرى، مؤكّدةً أن القوات الإماراتية سيطرت على منافذ المطار والميناء، وأبلغت الموظفين هناك بانتهاء مهامهم.