النظام السعودي يتخد قرار النأي بالنفس في حال تم تغيير الحكومة اللبنانية لمصلحة حزب الله
متابعات:
صرح اللواء السابق في استخبارات النظام السعودي أنور عشقي بأن السعودية تنظر بحذر واهتمام إلى التغيرات التي أفرزتها الانتخابات النيابية اللبنانية، مشيراً إلى أن أي تغيير في سياسة الحكومة اللبنانية لصالح “حزب الله”، ستقابله المملكة ودول الخليج بـ”النأي بالنفس عن هذا البلد، الأمر الذي سيؤثر على وضعه الاقتصادي”.
وقال عشقي في تصريح لوسائل إعلام محلية إن امتلاك حزب الله الثلث المعطل في مجلس النواب “جعله يتحكم في الأمور في لبنان، دون حكم البلاد بشكل مباشر”.
ووصف عشقي رئيس الحكومة اللبنانية الحالي زعيم كتلة “المستقبل” النيابية سعد الحريري بأنه”متفائل، رغم تراجع نسبة مؤيديه في البرلمان، وبالمقابل ازداد النفوذ الإيراني والسوري في هذا البلد”.
وتابع عشقي: “هناك أمور كثيرة بدأت تتغير في لبنان، حزب الله أصبح لديه قوة سياسية السعودية تراقب بحذر، وسنرى ماذا سيحدث على الساحة وإذا كان ذلك في صالح حزب الله، فإن المملكة ستنأى بنفسها عن لبنان، وهذا سيجعل وضعه الاقتصادي صعباً”.
وأعلن وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق، منتصف ليل الأحد الاثنين، أن “نسبة المشاركة بلغت 49.20%، مقارنة مع 54% العام 2009″، معتبراً أن “عملية الانتخاب كانت بطيئة جداً” نتيجة القانون الجديد بعد عقود اعتمد فيها لبنان النظام الأكثري.
وبلغ عدد الناخبين المسجلين الذين يحق لهم الاقتراع أكثر من 3.7 ملايين شخص، وتنافس 597 مرشحاً بينهم 86 امرأة، للوصول إلى البرلمان الموزع مناصفة بين المسيحيين والمسلمين في البلد الصغير ذي التركيبة الطائفية الهشة.