كل ما يجري من حولك

خبير: بن سلمان ملكاً.. ولكن هذه بداية انهيار السعودية!

511

متابعات:

اعتبر خبير إعلامي فلسطيني إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يحاول تقديم القضية الفلسطينية قربانًا، لأنه فقد كل الشرعيات ويبحث عن شرعية أمريكيّة عبر تل أبيب.

وفي حوار تلفزيوني، قال الخبير الإعلامي في جامعة بيرزيت الفلسطينيّة نشأت الأقطش إن ابن سلمان يتبنى مواقف متطرفة أكثر من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الأمن الإسرائيلي ورئيس حزب “يسرائيل بيتينو”، المُتشدد أفيغدور ليبرمان، مشيراً إلى أن إنّ ولي العهد السعودي شاب طامح للحكم، ولكي يصل إليه لا بد أن ترضى عنه الولايات المتحدة الأمريكيّة، التي لا تزال غير مطمئنة من أنّه يمكن أن يكون البديل المناسب في حكم المملكة العربية السعودية على الرغم مما قدّمه من مواقف متطرفة ومليارات.

وأضاف الخبير الإعلامي “إذا رجعنا إلى التاريخ، ووجدنا الوثائق التي نشرت في ثلاثينيات القرن الماضي من القيادات العربية بلا استثناء وموافقتها على المشروع الصهيوني، نستطيع اليوم أن نفهم ما الذي يجري”، لافتاً إلى أن بن سلمان يقوم بالتغريد خارج السرب وأن أمراء آل سعود لن يقبلوا بذلك وإن كانوا تاريخيا لم يقدموا الكثير للقضايا العربية بشكلٍ عام.

كم شدد الأقطش على أن استيلاء ابن سلمان على الحكم بشكلٍ مفاجئٍ بدلاً من ولي العهد السابق، تطلّب منه أن يقوم بتقديم تنازلاتٍ كبيرةٍ لإرضاء الولايات المُتحدّة الأمريكية، معتبراً أن “رجل أمريكا” القوي في المملكة السعودية هو محمد بن نايف، وقد أثبت قدرته على ضبط الأمن ومحاربة الإرهاب.

وختم الخبير الإعلامي حديثه قائلاً: “إنّ ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان قد يكون ملكاً، ولكن المملكة العربية السعودية لن تكون كما كانت، وأن هذه بداية انهيارها في المبادئ والمواقف، الأمر الذي سيخلق حالة من المعارضة القوية سواء من الأمراء الذين سجنوا وتمّ تهميشهم، أو من الشعب”.

You might also like