كل ما يجري من حولك

الكشف عن مخطط خطير لتحالف العدوان لإشعال الفتنة في نجران والدفع بأهلها إلى محاربة اليمنيين (تفاصيل)

1٬643

متابعات:

بعد فشل النظامين السعودي والاماراتي في عدوانهما على اليمن، وعجزهما عن تحقيق أياً من الأهداف المعلنة رغم استنجادهم بجيش كبير من المرتزقة الافارقة، كشفت مصادر سعودية أن الرياض وأبو ظبي تخططان لاشعال فتنة في نجران جنوب المملكة السعودية لدفع أهلها إلى محاربة اليمنيين.

وبحسب مصادر سعودية، فان السفير الإماراتي بالرياض شخبوط بن نهيان آل نهيان زار مرارا نجران بذريعة السياحة ورؤية مواقعها الأثرية والتاريخية، لكن الهدف الحقيقي للزيارة هو التأثير على القبائل وشراء ولائهم الذي يسمح بتجنيد أبنائهم لمحاربة جيرانهم في اليمن.

وأشارت المصادر المحلية في نجران الى أن السفير شخبوط عقد اجتماعات عديدة مع امير المنطقة جلوي بن عبد العزيز والفريق الركن قائد قوات الدفاع الجوي ياسر القحطاني الذي تم استدعاءه من إجازته، كما حضر مدير الشؤون الأمنية بنجران، وتم بحث الخطط المقبلة لتنفيد بعض الخطط في المنطقة، مؤكدة أن الاجتماع بحث خطة لقصف بعض المراكز الدينية الإسماعيلية في المنطقة بصواريخ النظام السعودي والصاق التهمة بالجيش اليمني واللجان الشعبية ما يدفع أهالي نجران للدخول على خط المواجهات مع اليمنيين وتغذية روح الانتقام داخلهم من خلال الدعاية الممنهجة.

وبحسب المصادر فان النظامين السعودي والامارتي وبعد شرائهم مرتزقة يمنيين وأجانب وأفارقة من السنغال والتشاد والسودان، اخذوا يفكرون جديا بشراء مرتزقة محليين ومواطنيين سعوديين من سكان نجران وجيزان وعسير للمشاركة في الحرب على اليمن، مشيرة الى أن الرياض وأبو ظبي تعملان حاليا على استقطاب وجهاء قبائل “يام وهمدان” في نجران، ومدهم بالسلاح وبملايين الريالات، بهدف إنشاء وتكوين ألوية وأفواج ومجاميع قبلية مسلحة، من أجل مواجهة القوات اليمنية، وحصد ولاءات اليمنيين لصالح الحرب، وبهذه الشاكلة يتكرر سيناريو الإنقسام اليمني الذي حصل في المدن الساحلية خاصة في عدن.

وتعمل إمارة نجران بقيادة جلوي بن عبدالعزيز بشكل متواصل في الليل والنهار على ملف تجنيد أهالي نجران الذين ينتمون الى الطائفة الإسماعيلية من جهة، بالإضافة الى محاولة زرع الشقاق بين أبناء هذه الطائفة، كذلك الترويج للوهابية من خلال الجمعيات الخيرية، وجامعة نجران، ودورات تحفيظ القرآن والمسابقات الثقافية والأنشطة الدينية من لقاءات ومحاضرات”، إضافة إلى وجود عناصر “هيئة الأمر بالمعروف”، وهي الهيئة التي قيد دورها وانعدمت صلاحياتها في أرجاء البلاد منذ أن بسط محمد بن سلمان سيطرته تحت شعار ما سمي بالإصلاحات، غير أن الهيئة بقي دورها في نجران فقط.

كذلك تقوم الامارات بشراء زعامات اسماعيلية قديمة وانشاء زعامات جديد وتمدهم بالمال والسلاح على أمل ان تقوم هذه الزعمات بتجنيد أهالي نجران للانخراط في الملف اليمني بعد الضربات الموجعة التي تلقتها القوات الإماراتية منذ بدء الحرب في اليمن، وعليه فان أبو ظبي تبحث عن مرتزقة جدد تحملهم أعباء الحرب.

ويعيش أبناء المذهب الإسماعيلي، الذين يشكلون نسبة كبيرة من منطقة نجران، كمواطنين من الدرجة الثانية في ويحظر عليهم استلام المناصب الحكومية والأمنية الرفيعة كما يعمل النظام السعودي على التضييق عليهم اثناء ممارستهم لطقوسهم وشعائرهم الدينية، كما تؤكد المنظمات الحقوقية الدولية.

You might also like