الكشف عن أبرز محاور مشروع الرئيس الشهيد صالح الصماد.. وسبب إغتياله؟
متابعات:
كشف أمين سر المجلس السياسي الأعلى، ياسر الحوري، اليوم الإثنين، عن ملامح مشروع بناء الدولة، الذي أطلقة رئيس المجلس السياسي الأعلى السابق، الرئيس الشهيد صالح الصماد، قبل اغتيالة في الـ 9 من أبريل الماضي، بثلاث غارات جوية لتحالف العدوان الذي تقوده السعودية.
وأكد الحوري في حديث إلى «العربي»، على هامش ندوة نظمها مركز «ميدي» للدراسات في صنعاء، أن «مشروع الرئيس الشهيد صالح الصماد، مشروع دولة نظام وقانون وعدالة ومساواة وحقوق وحريات وبناء وتنمية حقيقية، بإرادة وطنية، ووفق الإمكانيات المتاحة».
وأشار الحوري، إلى أن «الصماد كان يدرك المخاطر التي تتهددة قبل وبعد إعلان مشروع بناء الدولة، تحت شعار: يد تبني ويد تحمي، الذي يعد بمثابة إعلان مرحلة جديدة من المواجهة المفتوحة والواسعة مع تحالف العدوان، وتحديداً السعودية، التي وقفت على مدى عقود زمنية، أمام أي مشروع وطني يهدف إلى إحداث تنمية حقيقية، لا سيما وأن الرياض تعتبر إبقاء اليمن في حالة ضعف ووهن، هدف وغاية لها في شرق الجزيرة».
وأوضح أمين سر «المجلس السياسي الأعلى»، ياسر الحوري، أن الرئيس الشهيد صالح الصماد «أطلق مشروع بناء الدولة يد تبني ويد تحمي، في الذكرى الثالثة للعدوان والحصار (في الـ 26 مارس عام 2018)، وكان يعتزم قبل استهدافة في مدينة الحديدة، في التاسع من الشهر الماضي، تشكيل لجان لإستشارة الكثير من الخبراء والمفكرين والأكاديميين، لإعداد رؤية حول مشروع بناء الدولة».
وأكد الحوري، أن «مشروع الرئيس الشهيد الصماد لم ولن يمت باغتياله، بل إن تنفيذ المشروع أصبح اليوم من أولويات رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط، وحكومة الإنقاذ الوطني».
وكان مركز «ميدي» للدراسات، نظم ندوة حول مشروع رئيس «المجلس السياسي» الرئيس الشهيد صالح الصماد، وأكدت عدة من أوراق العمل، على وجود علاقة بين اغتيال تحالف العدوان للصماد، ومشروع بناء الدولة المعلن، الذي يهدف إلى بناء جيش وطني الانتماء، يمني الهوية، يحافظ على أمن واستقرار وسلامة أراضي البلاد، من دون استثناء، بالتوازي مع إصلاح منظومة العدالة والرقابة، وإرساء مؤسسات الدولة، والإتجاه نحو الإكتفاء الذاتي من خلال توظيف الخصوصيات الوطنية من الثروات والمعادن المختلفة، وتشجيع الإنتاج الزراعي، والإهتمام بالثروة الوطنية، وبالخبرات الوطنية في مختلف المجالات.