حكومة الإنقاذ الوطني تحمل الفار هادي وحكومته مسؤولية إحتلال الجنوب

متابعات:

حملت حكومة الإنقاذ الوطني، الفار هادي وحكومته، مسؤولية تدهور الأوضاع في المحافظات الجنوبية، لا سيما في محافظة أرخبيل سقطرى، حيث تعزز الإمارات وجودها العسكري فيها.

وقالت إن حكومة الفار هادي، تتحمل «المسؤولية عما آلت إليه الأوضاع في المحافظات الجنوبية، والمناطق المحتلة، والتبعات المترتبة عن ذلك، علاوة على الأحزاب والأشخاص الذين تواطؤا وقاموا باستدعاء تحالف العدوان، وتسهيل مهمة دخولهم إلى البلاد».

وأكدت حكومة الإنقاذ، أن «أي تصرف بالأراضي اليمنية، سواء من قبل أشخاص، أو دولة أجنبية، يعد عمل مدان من قبل الشعب اليمني في جنوب وشمال وشرق وغرب الوطن، وسيواجه بكل قوة من قبل اليمنيين كافة، وحتماً سيخضع الأشخاص أو الاحتلال للملاحقة القانونية عاجلاً أو آجلاً».

وأكدت الحكومة، أن «ما تشهده محافظة أرخبيل سقطرى، دليل صارخ على ما آلت إليه الأمور، في ظل تكريس المحتلين لوجودهم، وصولاً إلى حد ادعائهم من دون خجل، بتبعية الجزيرة لدويلة الإمارات».

ووصفت الحكومة ممارسات السعودية والإمارات في المحافظات الجنوبية، بـ«ممارسات إستعمارية وقحة»، واتهمت الإمارات بـ«تكريس وجودها الإستعماري في الجنوب، وإنتهاك سيادة الجمهورية اليمنية، والتصرف بأراضيها وجزرها، والعبث بها وكأنها ملكية تابعة لها».