هذا ما يراد لجزيرة سقطرى.. إمارة ثامنة لدويلة الإمارات! + (صور)
متابعات:
قالت مصادر إعلامية إن دويلة الإمارات تتصرف بجزيرة سقطرى كما لو أنها جزء من أراضيها، مشيرة إلى أن ذلك يعتبر إهانة لحكومة الفار هادي القابعة في فنادق الرياض.
وأكدت المصادر أن قوات إماراتية وصلت إلى جزيرة سقطرى دون تنسيق مع حكومة هادي، لافتة إلى أن أربع طائرات هبطت في المطار وعلى متنها أكثر من مئة جندي إماراتي وأربع مدرعات وأسلحة مختلفة.
ووفق هذه المصادر طَردت القوات الإماراتية قوات هادي المُكَـلّفة بحماية المطار، وانتشرت في أرجائه، مشددين على أن الإمارات تعزز وجودها في جزيرة سقطرى.
وفي السياق ذاته، قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن الصراع في اليمن يضع جزيرة سقطرى في قلب صراع جديد بين حكومة هادي التي وصفتها بالضعيفة، وبين الطموح الجيوسياسي لحليفتها الإمارات، معتبرة أن سقطرى واحدة من آخر الاستحواذات الإماراتية في إطار بناء “إمبراطورتيها خارج أراضيها” بما فيها مشاريع مثيرة للجدل في جيبوتي وإريتريا والصومال.
كما أشارت الصحيفة إلى إنشاء حكومة أبو ظبي قاعدة عسكرية وشبكات اتصالات في سقطرى إضافة إلى قيامها بالتعداد السكاني ودعوتها أبناء الجزيرة إلى السفر لأبو ظبي، كذلك وعدها بتوفير رعاية صحية وتصاريح عمل خاصة، مضيفة “أن احتلال سقطرى يتزامن مع احتمال تشكيل جنوب جديد في اليمن أو الإمارة الثامنة”.
ولفتت الصحيفة إلى غياب الإعلام في جميع أنحاء سقطرى وعدم قدرة الصحفيين على دخولها، مشيرة إلى أن الإمارات -التي تتكون من أبو ظبي ودبي والشارقة ورأس الخيمة والفجيرة وعجمان وأم القيوين- تتصرف وكأن هناك إمارة ثامنة في اليمن.
الجدير ذكره أن هناك مخاوف من نقل كنوز جزيرة سقطرى في رحلات أسبوعية إلى أبو ظبي بعيدا عن الرقابة اليمنية.
وفي هذا الصدد، أقدمت القوات الإماراتية التي وصلت، اليوم السبت، إلى جزيرة سقطرى على تمزيق العلم اليمني المرفوع فوق بوابات أحد المعسكرات اليمنية التي استولت عليها في ظل تصاعد للأزمة بين الإمارات وحكومة الفار هادي.
وأظهرت صور نشرها “المراسل نت” أن القوات الإماراتية التي وصلت الجزيرة قامت بتمزيق العلم اليمني والإبقاء على العلم الإماراتي.




