بعد الوعد حان الرد اليماني: أيام عصيبة قادمة لتحالف العدوان السعودي ستجعله يعض أصابع الندم والهزيمة.. والصواريخ اليمنية ستحول حياة آل سعود إلى جحيم
متابعات:
بعد وعود و وعيد القيادة اليمنية على جريمة تحالف العدوان السعودي الأمريكي يإغتيال الرئيس الشهيد صالح الصماد، إبتداءاً من السيد عبد الملك الحوثي إلى الرئيس المشاط وقيادة القوات المسلحة اليمنية، استهدفت القوة الصاروخية اليمنية بدفعة من الصواريخ الباليستية (هي الثانية من نوعها) أهداف إقتصادية وحيوية في نجران جنوبي المملكة السعودية.
وأفاد مصدر عسكري في القوة الصاروخية اليمنية، بإطلاق دفعة من صواريخ بدر1 الباليستية المحلية الصنع على عدد من الأهداف الإقتصادية بنجران، مؤكداً إصابة جميع الأهداف بدقة عالية.
ويعتبر هذا الهجوم الصاروخي الباليستي هو الثاني من نوعه “كماً” من حيث عدد الصواريخ الباليستية، و “نوعاً” من حيث الأهداف الإقتصادية والحيوية، ما ينقل الحرب لمربع إستنزاف مميت للنظام السعودي وتحالفه العدواني، بعد إرتكابه جريمة إغتيال الرئيس الشهيد صالح الصماد بطائرة أمريكية بدون طيار في محافظة الحديدة الساحلية.
وكان السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي قد توعد تحالف العدوان السعودي الأمريكي بأن جريمة إغتيال الرئيس الصماد “لن تمرّ من دون عقاب”، واصفاً رهاناته على أن تؤدي الجريمة إلى “تمزيق الصف الداخلي”، أو إلى “إثارة مشاكل داخل أنصار الله”، بأنها “أوهام وخيالات وأحلام”.
أما الرئيس مهدي المشاط توعد تحالف العدوان السعودي الأمريكي بحرب مفتوحة بعد استهداف رئيس المجلس السياسي الأعلى الرئيس الشهيد صالح الصماد، وأضاف أن جريمة الإغتيال تعد خطأ فادحاً ومكلفاً للغاية بل وفوق طاقة التحالف الإجرامي، مشيراً إلى أن تحالف العدوان تمادى وتطاول كثيراً .
كما توعدت قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان في نعيها إستشهاد الرئيس الصماد، أن هذه الجريمة لن تمر دون رد قاس ومزلزل يهز عروش الطغاة والمستكبرين، وأضافت أن القوات المسلحة اليمنية لن تقف مكتوفة الأيدي وتملك كل الحق في أن تقض مضاجع قوى العدوان وتحالفه الشيطاني والإجرامي بضربات مدمرة لن تنجوا منها قياداته الإجرامية التي لن تكون في مأمن من يدنا الطولى التي ستنتزع أحشاءهم أينما كانوا وحيثما تواروا.
وكان عدداً من قيادات وضباط القوات المسلحة اليمنية قد توعدوا تحالف العدوان بأن جريمة إغتيال الرئيس صالح الصماد لن تمر من دون رد قاس وموجع سيكلفه الأثمان الباهظة على استهداف شخصية وقامة وطنية بحجم الرئيس الشهيد صالح الصماد.
وفي الختام: فإنه من المتوقع أن تشهد الأيام والساعات المقبلة تطوراً كبيراً واستراتيجياً في قواعد الإشتباك، وهو ما تشير له هذه الضربات الصاروخية الواعدة بالكثير.