بالتزامن مع قرع طبول الحرب.. إسرائيل تتمنى ألا يفاجئها حزب الله!

متابعات:

أكد محلل الشؤون العسكرية في القناة “العاشرة” العبرية، ألون بن دافيد أن القادة والجنود الإسرائيليين لا يمتلكون خبرات عالية ولم يكتسبوا خبرات عالية سابقاً كالتي يمتلكها قادة وجنود حزب الله.

وخلال زيارته لإحدى المناورات التي يجريها لواء “جفعاتي” وفيلق المدرعات (401) في الجولان السوري المحتل، قال محلل الشؤون العسكرية العبري في تقرير ميداني مصور أعده: “في الحرب القادمة الأمور لن تكون سهلة، صحيح أن حزب الله يستنزف في سورية، إلا أن قادته وجنوده يكتسبون خبرة عالية هناك، وهي خبرات غير موجودة لدى غالبية القيادات العسكرية في الجيش الإسرائيلي.

أضاف بن دافيد “لقد حصل مقاتلو حزب الله على خبرات قتالية برية عالية، وعلى الجيش “الإسرائيلي” أن يضع في احتمالاته أنّ الحرب القادمة ضد حزب الله ستكون على أراضٍ “إسرائيلية”، والإدراك أنه حتى في “إسرائيل” لن يكون هناك مكان آمن”.

فيما، قال قائد لواء “جفعاتي”: “نحن نحاول أن نتخيل الأمور قدر الإمكان، إنه حدث ليس من السهل تخيله، نحن نتدرب هنا على السيناريوهات الصعبة جداً، ونتدرب كذلك على سيناريوهات الفشل في الحرب”.

بينما تأمل قائد لواء “الكوماندوز” في جيش “الاحتلال ألا يفاجئه حزب الله في القادمة، متمنياً أن تكون المبادرة بيديه.

ومن جهته، الإعلام الحربي المركزي أشار إلى أنّه بالتزامن مع قرع طبول الحرب التي يسمع صداها في أروقة السياسيين على مختلف مستوياتهم في كيان العدو “الإسرائيلي”، يبرز جلياً قلق القيادات في المؤسسة العسكرية “الإسرائيلية” من نتائج هذه الحرب إذا وقعت، ويتصدر القلق من دخول حزب الله ميدان الحرب في الشمال أغلب تصريحات هذه القيادات، حيث أنهم أدرجوا في تدريباتهم كيفية التعامل مع الفشل في الحرب المقبلة.