تراجعت حدة المواجهات المسلحة، صباح اليوم السبت، في محيط معسكر «خالد بن الوليد» في مديرية موزع غرب تعز عند الساحل الغربي، بعدما كانت قد اشتدت خلال الأيام القليلة الماضية، مخلفة خسائر بشرية ومادية فادحة. 
وفي الوقت الذي لم تكشف القوات الموالية للإمارات اسباب تراجع المواجهات، بعد يومين من انطلاق حملة الساحل الغربي العسكرية- على عكس إعلان انطلاق الحملة التي شاركت فيها قوات تابعة للعميد طارق صالح وقوات جنوبية من منتسبي «ألوية العمالقة»- نشر «الإعلام الحربي» التابع للجيش واللجان الشعبية التابعة لحكومة «الإنقاذ»، مساء الجمعة، مشاهد وصور للعمليات العسكرية التي جرت شمال وشرق معسكر خالد بمديرية موزع غرب تعز.
وأظهرت المشاهد احتراق عدد كبير من الآليات العسكرية الإماراتية التي تمكن الجيش واللجان الشعبية التابعه لحكومة «الإنقاذ»، من تدمير عدد كبير منها، أثناء محاولتها التقدم بإتجاه المرتفعات التي تحيط بمعسكر خالد بن الوليد.
كذلك صدت قوات «الانقاذ» محاولة تقدم للقوات الموالية للإمارات في السلسلة الجبلية المطلة على معسكر خالد بن الوليد في موزع غرب مدينة تعز، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى. 
وأكد مصدر عسكري بصنعاء أن قوات «الإنقاذ» دمرت وأعطبت 23 آلية عسكرية إماراتية، 16 منها تم تدميرها كلياً، بالإضافة إلى تدمير سبعة أطقم كانت تقل جنوداً وعتاداً عسكرياً بصواريخ موجهة.
وأشار المصدر إلى أنه ما بين تدمير مدرعات وأطقم عسكرية خلال الايام الخمس الماضية، قتل وأصيب 93 من القوات الموالية للإمارات، وبلغ عدد القتلى 31 شخصاً، والجرحى 54، البعض منهم في حالة حرجة، فيما أفيد عن فقدان أكثر من 8 عناصر من تلك القوات الموالية للإمارات .
(العربي)