كل ما يجري من حولك

الإمارات تستثمر حادثة إغتيال بن سميط لنشر قواتها في وادي حضرموت.. والحبيب الجفري يبرءها ويدعو لتعزيز تواجدها

492

موقع متابعات..|

بعد اغتيال خطيب وأمام جامع المحضار في مدينة تريم حضرموت الجمعة الحبيب عيدروس بن سميط ، بدأت الإمارات تستثمر الحادث الإجرامي التي تتهم بالضلوع فيه ، للبحث عن ذريعة جديدة لتمدد الإمارات في وادي حضرموت الخاضع لسيطرة قوات موالية للرئيس عبدربه منصور هادي .

تلك الدعوات التي جاءت بعد يوماً واحد من تشييع الآلاف الحبيب بن سميط إلى مثواه الاخير ، تصدرها الداعية الإسلامي المقرب من أبو ظبي “الحبيب علي الجفري” ، والذي قال في تصريح صحفي ”إن تأمين وادي حضرموت من العمليات الإرهابية لن يتم إلا عبر أبنائه الحضارمة، داعياً إلى نشر قوات «النخبة» في الوادي لوضع حد لاستمرار مسلسل الاغتيالات التي كان اخرها اغتيال إمام مسجد المحضار الحبيب عيدروس بن سميط.

وحذر الجفري من «خطورة استمرار الانفلات الأمني بوادي حضرموت الذي بات يطال الجميع ولم يسلم منها العلماء والصالحين وكبار السن وتسجل ضد مجهول»، مطالباً بـ «تأمين وادي حضرموت عبر قوات النخبة الحضرمية على غرار الساحل وإبعاد العناصر المشتبه بتعاملها مع خوارج العصر” في إشارة إلى القوات المرابطة في حضرموت.

إلى ذلك قتل ضابط و3 جنود من قوات «النخبة الحضرمية»، في حادثتين منفصلتين، إثر انفجار ألغام ، زرعت في وادي المسيني، غرب مدينة المكلا بمحافظة حضرموت.

وقالت مصادر عسكرية في قيادة «النخبة الحضرمية»، التابعة للإمارات، إن «الحادثتين وقعتا أثناء عملية مسح وتمشيط أوكار التنظيمات الإرهابية التي كانت تنشط في وادي المسيني».

وسبق أن أعلنت قيادة «النخبة» «نجاح عملية الفيصل العسكرية لتحرير وادي المسيني الاستراتيجي من قبضة تنظيم القاعدة الإرهابي».

وكانت قيادة المنطقة العسكرية الثانية، التابعة للرئيس عبدربه منصو هادي، ومقرها مدينة المكلا، قد أكدت في بيان، أن عملية «الفيصل» العسكرية، لن تنتهي بـ «تطهير» وادي المسيني فحسب، بل حتى «تطهير» جميع مناطق حضرموت من التنظيمات الإرهابية.

يذكر أن مناطق غرب مدينة المكلا سابقاً، تعد من أهم المناطق التي تتجمع فيها عناصر تنظيم «القاعدة» في اليمن، خاصة على الشريط الحدودي بين محافظات شبوة ومأرب اليمنية.

(الجنوب اليوم)

You might also like