تداعى شيوخ ورجال قبائل من ال الحالمي في أبين وشبوة، لتدارس قضية اعتداءات حراسة أحمد الميسري، وزير الداخلية في حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي، على منزل القيادي في «المجلس الانتقالي الجنوبي» مراد الحالمي.
وندد الاجتماع الذي القيادي في «الحراك» قاسم عسكر، وعدد من قيادات «المقاومة الجنوبية»، بـ «اعتداء» الحراسة الشخصية لوزير الداخلية، على المنزل الشخصي للحالمي، والكائن بحي ريمي مديرية المنصورة.
كما تم الاتفاق على «تشكيل لجنة بخصوص تلك الاعتداءت اللاخلاقية على حرمة المنزل»، معتبرين أن هذه الأعمال «تخالف الشريعة الإسلامية، والأعراف القبلية».
وكان عدد من حراس الميسري، قد قاموا بتكسير كاميرات منزل الحالمي، وحاولوا أكثر من مرة استفزاز حراسته، مشتبهين بتأديته دور في مراقبة تحركات وزير الداخلية، بحكم ارتباطه بـ «المجلس الانتقالي».
(العربي)