«ذا غارديان»: زيارة ابن سلمان المرتقبة للندن هي «الأكثر حساسية»

متابعات| العربي:
تطرقت صحيفة «ذا غارديان» إلى الزيارة المرتقبة لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، إلى العاصمة البريطانية، وخلفياتها، مشيرة إلى أن حلول الأمير الشاب في لندن، سيعطيه الفرصة لتقديم نفسه كـ«وجه حداثي لبلده»، من جهة، وسيجعله عرضة «لاختبار (نبرة) الاحتجاجات البريطانية» حيال ملف حقوق الإنسان في السعودية، ومشاركة الأخيرة في حرب اليمن.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن الزيارة المقررة لابن سلمان إلى المملكة المتحدة، خلال الشهر الحالي، تم التباحث في شأنها لدى زيارة وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، إلى الرياض، الأسبوع الماضي، مرجحة أن يعرج ابن سلمان بعدها، على كل من باريس وواشنطن، لا سيما وأنها تعد الزيارة الخارجية الأولى للأمير السعودي، منذ تدشينه حملة ضد الفساد، في الرابع من نوفمبر المنصرم.
وزادت «ذا غارديان»، أنه «من المحتمل أن تكون زيارة لندن، إحدى أكثر الزيارات الديبلوماسية حساسية في العام الحالي»، بالنسبة لكل من السعوديين والبريطانيين. فعلى المستوى الإقتصادي، تبدي المملكة المتحدة حرصها على دعم، وتأييد «رؤية 2030» التي أطلقها ابن سلمان، فيما تتنافس بورصة لندن، مع البورصات الأمريكية والآسيوية، من أجل الفوز بالطرح العام الأولي لشركة «أرامكو» السعودية. كذلك، تحضر صفقات الأسلحة كـ «دعامة أساسية» للعلاقات الثنائية.
أما على المستوى السياسي، ومع أن جونسون يعد من «دعاة الحياد» في الصراع السعودي – الإيراني، إلا أنه عكف في الأشهر الأخيرة، على ترداد أصداء المواقف الأمريكية والسعودية، «المعادية» لطهران، عاكساً تفهم الحكومة البريطانية لمخاوف الرياض من صواريخ «أنصار الله».
إلى ذلك، أكدت «ذا غارديان»، وجود «مساحات توتر»، بين السعودية وبريطانيا، ناتجة عن تباينات حيال بعض ملفات الشرق الأوسط، «يتردد الديبلوماسيين في إشاعتها علناً». فعلى صعيد الملف الإيراني، وقفت لندن، شأنها شأن باريس وبرلين، في وجه «الضغوط السعودية» من أجل إلغاء الاتفاق النووي، بين المجموعة السداسية وطهران، في وقت تسري فيه مخاوف في شأن الانتشار النووي في المنطقة، مع توجه إدارة ترامب إلى تبني مقاربة أكثر ليونة حيال ملف التعاون النووي الأمريكي مع المملكة السعودية.
أما في ملف الأزمة اليمنية، فقد تحدثت الصحيفة، عن الضغوط التي تمارسها الديبلوماسية البريطانية على «التحالف»، بغية إقناع الرياض وأبوظبي، بأنه ما من حل عسكري للأزمة، لافتة إلى أن لندن، اضطلعت بدور مساعد، في دفع السعوديين إلى القبول بتخفيف إجراءات الحصار على الحديدة، بالنظر إلى كون سلبيات الأمر «لا تقتصر على إزهاق أرواح اليمنيين»، بل تصل إلى حد «تدمير السمعة الدولية لمحمد بن سلمان».
وفي ما يخص الأزمة الخليجية، ذهبت «ذا غارديان»، إلى أن المملكة المتحدة، ترغب في أن تبادر الرياض إلى «تخفيف خسائرها» في نزاع إقليمي آخر، مضيفة أن رهانات السعوديين على إحداث اضطرابات داخلية في قطر، والتدخل عسكرياً ضد الدوحة، بدعم أمريكي، أظهرت «سوء تقديرهم»، وذلك على ضوء «متانة» الاقتصاد القطري، وإعلان واشنطن مؤخراً التزامها «ردع، ومواجهة» أي تهديد خارجي للإمارة الخليجية الصغيرة.
ختاماً، رأت الصحيفة، أن مسألة حقوق الإنسان، ما زالت تعكس «فجوة في القيم»، بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة. وأشارت إلى أن محامين بريطانيين، كانوا قد تقدموا في الأيام القليلة الماضية، بشكاوى أمام مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، وذلك بالنيابة عن 60 ناشطاً حقوقياً سعودياً، على خلفية احتجاز بعضهم، واختفاء البعض الآخر منذ سبتمبر الفائت، تزامناً مع مطالبة عدد من القضاة البريطانيين السابقين بطرد الرياض من المجلس المذكور على خلفية «تدهور أوضاع حقوق الإنسان في المملكة».
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن الزيارة المقررة لابن سلمان إلى المملكة المتحدة، خلال الشهر الحالي، تم التباحث في شأنها لدى زيارة وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، إلى الرياض، الأسبوع الماضي، مرجحة أن يعرج ابن سلمان بعدها، على كل من باريس وواشنطن، لا سيما وأنها تعد الزيارة الخارجية الأولى للأمير السعودي، منذ تدشينه حملة ضد الفساد، في الرابع من نوفمبر المنصرم.
وزادت «ذا غارديان»، أنه «من المحتمل أن تكون زيارة لندن، إحدى أكثر الزيارات الديبلوماسية حساسية في العام الحالي»، بالنسبة لكل من السعوديين والبريطانيين. فعلى المستوى الإقتصادي، تبدي المملكة المتحدة حرصها على دعم، وتأييد «رؤية 2030» التي أطلقها ابن سلمان، فيما تتنافس بورصة لندن، مع البورصات الأمريكية والآسيوية، من أجل الفوز بالطرح العام الأولي لشركة «أرامكو» السعودية. كذلك، تحضر صفقات الأسلحة كـ «دعامة أساسية» للعلاقات الثنائية.
أما على المستوى السياسي، ومع أن جونسون يعد من «دعاة الحياد» في الصراع السعودي – الإيراني، إلا أنه عكف في الأشهر الأخيرة، على ترداد أصداء المواقف الأمريكية والسعودية، «المعادية» لطهران، عاكساً تفهم الحكومة البريطانية لمخاوف الرياض من صواريخ «أنصار الله».
إلى ذلك، أكدت «ذا غارديان»، وجود «مساحات توتر»، بين السعودية وبريطانيا، ناتجة عن تباينات حيال بعض ملفات الشرق الأوسط، «يتردد الديبلوماسيين في إشاعتها علناً». فعلى صعيد الملف الإيراني، وقفت لندن، شأنها شأن باريس وبرلين، في وجه «الضغوط السعودية» من أجل إلغاء الاتفاق النووي، بين المجموعة السداسية وطهران، في وقت تسري فيه مخاوف في شأن الانتشار النووي في المنطقة، مع توجه إدارة ترامب إلى تبني مقاربة أكثر ليونة حيال ملف التعاون النووي الأمريكي مع المملكة السعودية.
أما في ملف الأزمة اليمنية، فقد تحدثت الصحيفة، عن الضغوط التي تمارسها الديبلوماسية البريطانية على «التحالف»، بغية إقناع الرياض وأبوظبي، بأنه ما من حل عسكري للأزمة، لافتة إلى أن لندن، اضطلعت بدور مساعد، في دفع السعوديين إلى القبول بتخفيف إجراءات الحصار على الحديدة، بالنظر إلى كون سلبيات الأمر «لا تقتصر على إزهاق أرواح اليمنيين»، بل تصل إلى حد «تدمير السمعة الدولية لمحمد بن سلمان».
وفي ما يخص الأزمة الخليجية، ذهبت «ذا غارديان»، إلى أن المملكة المتحدة، ترغب في أن تبادر الرياض إلى «تخفيف خسائرها» في نزاع إقليمي آخر، مضيفة أن رهانات السعوديين على إحداث اضطرابات داخلية في قطر، والتدخل عسكرياً ضد الدوحة، بدعم أمريكي، أظهرت «سوء تقديرهم»، وذلك على ضوء «متانة» الاقتصاد القطري، وإعلان واشنطن مؤخراً التزامها «ردع، ومواجهة» أي تهديد خارجي للإمارة الخليجية الصغيرة.
ختاماً، رأت الصحيفة، أن مسألة حقوق الإنسان، ما زالت تعكس «فجوة في القيم»، بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة. وأشارت إلى أن محامين بريطانيين، كانوا قد تقدموا في الأيام القليلة الماضية، بشكاوى أمام مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، وذلك بالنيابة عن 60 ناشطاً حقوقياً سعودياً، على خلفية احتجاز بعضهم، واختفاء البعض الآخر منذ سبتمبر الفائت، تزامناً مع مطالبة عدد من القضاة البريطانيين السابقين بطرد الرياض من المجلس المذكور على خلفية «تدهور أوضاع حقوق الإنسان في المملكة».