عشقي: اشتباكات عدن رسالة إلى «مفاوضات مسقط»

اعتبر رئيس «مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية في الشرق الأوسط»، أنور عشقي، أن الأحداث التي تشهدها مدينة عدن، اليوم الأحد، وتعجيل الجنوبيين ببعض الخطوات على الأرض، هو «رسالة بقرب الجلوس على مائدة المفاوضات»، إلا أنه ولم يستبعد أن يتم إقالة حكومة أحمد بن دغر، التابعة للرئيس عبدربه منصور هادي.
وأضاف عشقي، في حديث إلى وكالة «سبوتنيك» الروسية، أن الجنوبيين «أرادوا إحياء القضية (الجنوب)، وإذا كانت هناك تسوية، يجب ألا تكون على حسابهم».
وأضاف الجنرال السعودي المتقاعد، أن «التحالف يريد الحفاظ على مكونات يمن موحد»، ويمكن أن يكون ذلك «في إطار اتحاد فيدرالي»، بحيث يتم تحقيق رغبة الجنوبيين في استقلالهم الإداري، كما في الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من دول العالم، وأرجع عشقي إصرار الجنوبيين على الانفصال، إلى الممارسات الخاطئة التي قام بها الشماليون إبان سنوات الوحدة، مشيراً إلى أن «90% من الجنوبيين في اليمن، لا يريدون الوحدة».
وتابع رئيس مركز الدراسات، ومقره في جدة، أن حزب «الإصلاح» يريد أن يكون هو المسيطر على كل اليمن شماله وجنوبه، والجنوبيين من جانبهم، يرفضون «الإصلاح» كلياً، وهادي يريد استمرار الوحدة بين الأطراف اليمنية، وهو ما لا يرغب فيه أبناء الجنوب، على حد قوله.
وأشار عشقي، إلى أن «الإمارات ساعدت الجنوبيين في التخلص من التنظيمات الإرهابية، كتنظيم القاعدة الذي كان يتحكم في عدد من المدن الساحلية بشكل خاص، وساعدت بذلك في لم شمل الجنوب، وتلك كانت بعض نقاط الخلاف والتي سيتم تسويتها في اعتقادي، مع وجود المندوب الأممي الجديد والتدخل من جانب التحالف، وستكون أولى جهود المبعوث الأممي هي ايقاف الحرب والجلوس غلى طاولة المفاوضات، والمتوقع أن يكون قريباً في مدينة مسقط» العمانية، كما قال.
ولم يستبعد عشقي، أن يتم إقالة حكومة بن دغر، واستبدالها بحكومة أخرى، حيث مارست الحكومة الموجودة حالياً بقيادة بن دغر «ممارسات سلبية كثيرة بقيت في نفوس الجنوبيين حتى الآن».
(العربي)
وأضاف عشقي، في حديث إلى وكالة «سبوتنيك» الروسية، أن الجنوبيين «أرادوا إحياء القضية (الجنوب)، وإذا كانت هناك تسوية، يجب ألا تكون على حسابهم».
وأضاف الجنرال السعودي المتقاعد، أن «التحالف يريد الحفاظ على مكونات يمن موحد»، ويمكن أن يكون ذلك «في إطار اتحاد فيدرالي»، بحيث يتم تحقيق رغبة الجنوبيين في استقلالهم الإداري، كما في الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من دول العالم، وأرجع عشقي إصرار الجنوبيين على الانفصال، إلى الممارسات الخاطئة التي قام بها الشماليون إبان سنوات الوحدة، مشيراً إلى أن «90% من الجنوبيين في اليمن، لا يريدون الوحدة».
وتابع رئيس مركز الدراسات، ومقره في جدة، أن حزب «الإصلاح» يريد أن يكون هو المسيطر على كل اليمن شماله وجنوبه، والجنوبيين من جانبهم، يرفضون «الإصلاح» كلياً، وهادي يريد استمرار الوحدة بين الأطراف اليمنية، وهو ما لا يرغب فيه أبناء الجنوب، على حد قوله.
وأشار عشقي، إلى أن «الإمارات ساعدت الجنوبيين في التخلص من التنظيمات الإرهابية، كتنظيم القاعدة الذي كان يتحكم في عدد من المدن الساحلية بشكل خاص، وساعدت بذلك في لم شمل الجنوب، وتلك كانت بعض نقاط الخلاف والتي سيتم تسويتها في اعتقادي، مع وجود المندوب الأممي الجديد والتدخل من جانب التحالف، وستكون أولى جهود المبعوث الأممي هي ايقاف الحرب والجلوس غلى طاولة المفاوضات، والمتوقع أن يكون قريباً في مدينة مسقط» العمانية، كما قال.
ولم يستبعد عشقي، أن يتم إقالة حكومة بن دغر، واستبدالها بحكومة أخرى، حيث مارست الحكومة الموجودة حالياً بقيادة بن دغر «ممارسات سلبية كثيرة بقيت في نفوس الجنوبيين حتى الآن».
(العربي)