باعوم ينتقد اصطناع الصراعات: لـ«ميثاق شرف» ينظّم الخلافات
جدّد رئيس «المجلس الأعلى للحراك الثوري» حسن باعوم، اليوم السبت، دعوته إلى عقد «ميثاق شرف» ينظّم الخلافات ويلزم كافة الأطراف بعدم استخدام العنف أو التلويح، وطالب الشب بـ«نبذ أطراف النزاع وعدم الانجرار» خلفهم، منتقداً «اصطناع صراعات وأزمات جديدة» على السلطة في ظل «احتلال أجنبي».
وقال باعوم، في بيات تلقى «العربي» نسخة منه، إنه لم تتم الاستجابة لدعوة «المجلس الأعلى للحراك الثوري» التي أطلقها أثناء انعقاد مؤتمر الثاني قبل أسابيع، لتجنيب شعبنا المزيد من الصراعات والحروب والانقسامات من خلال «مصالحة شاملة وميثاق شرف، ينظّم الخلافات التي استشعرنا مؤشراتها في الأفق بحيث يحقن الدماء، ويجنب الوطن أي اقتتال إضافي كانت الأطراف الخارجية عبر أدواتها الداخلية تعد وتسعى له».
وأشار إلى أنه تم «اصطناع صراعات وأزمات جديدة تعيش الساحة تباشير أحداثها اليوم من خلال تلك الأزمة المفتعلة على السلطة الوهمية بين قوى الصراع في ظل احتلال أجنبي متعدد بيده السلطة الفعلية والقرار وكافة المقدرات والموارد الوطنية، ما يهدّد بمزيد من الفوضى والدماء والتدمير وتكريس التفريط بالسيادة الوطنية والتراب الوطني والموارد والمقدّرات ودفع شعبنا لمأساة إنسانية شاملة ومتعددة المخاطر لم يسبق لها مثيل في معدل القتل والتدمير والأمراض والأوبئة والتجويع والمجاعة والحصار والقصف».
وبناءً على ذلك، تقدّم باعوم بمقترح من خمس نقاط يتضمن «تجديد الدعوة لميثاق شرف ينظم الخلافات والاختلافات ويلزم كافة الأطراف أخلاقياً بعدم استخدام العنف أو التلويح به مهما كانت الظروف والمسببات ومهما كان حجم الخلافات»، ودعوة موجّه إلى «أبناء شعبنا إلى نبذ واعتزال أطراف النزاع وعدم الانجرار لهم ولأجنداتهم في الصراع على السلطة الوهمية التي يمتلكها بشكل فعلي تحالف الاحتلال المتعدد وليس المتصارعين التابعين له».
كما دعا «أبناء شعبنا إلى التركيز على أساس المشكلة وهي الاحتلال الأجنبي المتعدد وعدم السماح بتظليلهم بأمور ثانوية تكرس ذلك الاحتلال وما يترتب عنه من فتن واقتتال أهلي وحصار وتجويع وتردي في الخدمات وفوضى».
ودعا باعو أيضاً «كافة الأطراف السياسية والاجتماعية إلى حوار ندي داخلي مباشر وخلق قنوات تواصل دائمة بينهم إضافة إلى المفاوضات الدولية برعاية الأمم المتحدة وإشراك الحراك الجنوبي كطرف في المفاوضات للوصول لحلول دائمة قابلة للتطبيق والحياة والاستمرار»، مطالباً «المنظمات الدولية كافة والإنسانية خاصة للاضطلاع بدورها في مساعدة شعبنا وتوثيق جرائم الاحتلال الأجنبي المتعدد، بما في ذلك إشعاله وتأجيجه للحروب الداخلية البينية بين كافة الأطراف السياسية وما ينتج عن ذلك من آثار ونتائج كارثية على الشعب يتحمل أسبابها ونتائجها ذلك التحالف العدواني المحتل لبلادنا».
وقال باعوم، في بيات تلقى «العربي» نسخة منه، إنه لم تتم الاستجابة لدعوة «المجلس الأعلى للحراك الثوري» التي أطلقها أثناء انعقاد مؤتمر الثاني قبل أسابيع، لتجنيب شعبنا المزيد من الصراعات والحروب والانقسامات من خلال «مصالحة شاملة وميثاق شرف، ينظّم الخلافات التي استشعرنا مؤشراتها في الأفق بحيث يحقن الدماء، ويجنب الوطن أي اقتتال إضافي كانت الأطراف الخارجية عبر أدواتها الداخلية تعد وتسعى له».
وأشار إلى أنه تم «اصطناع صراعات وأزمات جديدة تعيش الساحة تباشير أحداثها اليوم من خلال تلك الأزمة المفتعلة على السلطة الوهمية بين قوى الصراع في ظل احتلال أجنبي متعدد بيده السلطة الفعلية والقرار وكافة المقدرات والموارد الوطنية، ما يهدّد بمزيد من الفوضى والدماء والتدمير وتكريس التفريط بالسيادة الوطنية والتراب الوطني والموارد والمقدّرات ودفع شعبنا لمأساة إنسانية شاملة ومتعددة المخاطر لم يسبق لها مثيل في معدل القتل والتدمير والأمراض والأوبئة والتجويع والمجاعة والحصار والقصف».
وبناءً على ذلك، تقدّم باعوم بمقترح من خمس نقاط يتضمن «تجديد الدعوة لميثاق شرف ينظم الخلافات والاختلافات ويلزم كافة الأطراف أخلاقياً بعدم استخدام العنف أو التلويح به مهما كانت الظروف والمسببات ومهما كان حجم الخلافات»، ودعوة موجّه إلى «أبناء شعبنا إلى نبذ واعتزال أطراف النزاع وعدم الانجرار لهم ولأجنداتهم في الصراع على السلطة الوهمية التي يمتلكها بشكل فعلي تحالف الاحتلال المتعدد وليس المتصارعين التابعين له».
كما دعا «أبناء شعبنا إلى التركيز على أساس المشكلة وهي الاحتلال الأجنبي المتعدد وعدم السماح بتظليلهم بأمور ثانوية تكرس ذلك الاحتلال وما يترتب عنه من فتن واقتتال أهلي وحصار وتجويع وتردي في الخدمات وفوضى».
ودعا باعو أيضاً «كافة الأطراف السياسية والاجتماعية إلى حوار ندي داخلي مباشر وخلق قنوات تواصل دائمة بينهم إضافة إلى المفاوضات الدولية برعاية الأمم المتحدة وإشراك الحراك الجنوبي كطرف في المفاوضات للوصول لحلول دائمة قابلة للتطبيق والحياة والاستمرار»، مطالباً «المنظمات الدولية كافة والإنسانية خاصة للاضطلاع بدورها في مساعدة شعبنا وتوثيق جرائم الاحتلال الأجنبي المتعدد، بما في ذلك إشعاله وتأجيجه للحروب الداخلية البينية بين كافة الأطراف السياسية وما ينتج عن ذلك من آثار ونتائج كارثية على الشعب يتحمل أسبابها ونتائجها ذلك التحالف العدواني المحتل لبلادنا».
(العربي)