كل ما يجري من حولك

1000يوم ويوم في وجه العاصفة

636

متابعات | كتابات | محمد صالح حاتم

ونحن في بداية الألفية الثانية من العدوان ،والذي شنه تحلف القتل والدمار العربي بقيادة مملكة القتل والإرهاب السعودي ،
فهذه ليست من حكايات الف ليلة وليلة ،أو من مغامرات علي بابا،بل انها قصة حقيقية حدثت لشعب عظيم،وقف في وجه أقوى عاصفة إرهابية ،في تاريخه القديم والحديث، ورسم ملامحها بصموده واستبساله .
فهذه العاصفة التي ،أتت لتنقذ حياة الملايين من اليمنيين وتعيد لهم الشرعية ،كما يدعون، خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى المدنيين ،ودمرت المساكن والبنية التحتية للوطن ،عاصفة إبادة جماعية ،فهذه كانت نتائج العاصفة خلال هذه المدة والتي تجاوزت الألف يوم،وبدأنا في اليوم الأول من الألفية الثانية، والتي لا تزال ترتكب الجرائم ضد اليمن وذلك بقصف المساكن وقتل النساء والتي كان آخرها مجزره حريب القراميش والتي استهدف طيران العدوان بغاراته عرس نساء سقطت على إثرها عشرات النساء شهيدات،فكل هذا يحدث لشعب عظيم شعب يأبى الضيم ولا يقبل الظلم ،ولا يستسلم للأعداء يدافع عن أرضه وشرفه وكرامته وعرضه بكل ما أوتي من قوة ،فكان الصمود والاستبسال والتضحية من قبل رجال الرجال في الجيش واللجان،في وجه عاصفة القتل والدمار هو النتاج الطبيعي لهذا العدوان،فالشعب اليمني بصموده واستبساله في وجه العاصفة أذهل العالم ،فشعبنا العظيم رغم فداحة العدوان وفظاعة جرائمه إلا انه أمام هذا كله، كسر كبر وجبروت بني سعود ومرغ أنوفهم في التراب ،لقد سطر شعبنا أروع الملاحم البطولية وصنع اكبر الانتصارات العسكرية رغم الفارق الكبير بين ما يمتلكه العدو من عدة وعتاد عسكري،فهاهو شعبنا اليمني يصنع الطائرات بدون طيار ،ويصنع الصواريخ بعد أن كان يستورد الملاخيخ،وأصبحت صواريخه تضرب عواصم قوى العدوان وتدمر قواعده العسكرية التي تنطلق منها طائراته الحربية لتقصف وتقتل أبناء الشعب اليمني العظيم ،فقصة صمود شعبنا اليمني العظيم ألف يوم ويوم،ستتناقلها الأجيال وتروي وقائعها الأيام،وتدرسها الجامعات والمعاهد العسكرية ،فالوقوف في وجه العاصفة يعتبر في حد ذاته انتصاراً فما بالك بالصمود وصناعة النصر ،وإلحاق الهزيمة بتحالف العاصفة العدوانية ،فكيف إذا أصبحت الصواريخ ذات الصناعة اليمنية100 %هي ما قصمت ظهر تحالف العاصفة وهزمته، وفضحت مدى هشاشة قواته العسكرية ،وأفشلت مضاداته الصاروخية وقوات ردعه الدفاعية ،فبعد ألف يوم من عاصفته العدوانية ،تطلق قواتنا الصاروخية بركان h2 إلى قصر اليمامة مقر حكم مملكة بني سعود الشيطانية ،والذي جاء ردا مشروعا لما قام به طيران عاصفتهم العدوانية من تدمير للبنية التحتية،وقصف التجمعات السكانية المدنية ،فلا عاصم بعد اليوم،فكل قصور السعودية والإمارات ومنشآتهما الاقتصادية والخدمية صارت هدفا لقواتنا الصاروخية ،وهي ما ستعجل بإعلان استسلام عاصفتهم الشيطانية،وهذا بفضل القدرة الالهية وصمود واستبسال رجال الرجال من الجيش واللجان الشعبية ،والقادم أعظم يا عاصفة قرن الشيطان الإرهابية .
وعاش اليمن حرا أبيا والخزي والعار للخونة والعملاء .

You might also like