كل ما يجري من حولك

زَعَمَ أن القضية الفلسطينية تضيّع فرصة لعلاقات كبيرة بين العرب و”إسرائيل”!.. أمير سعودي بجوار مسؤول صهيوني في “منتدى السياسة الإسرائيلية”

447

متابعات| وكالات:

ضمن فعاليات “منتدى السياسة الإسرائيلية” في أمريكا التي سيقيمها في الفترة بين 22 و29 تشرين الأول الجاري، ويتخللها حلقات نقاش حول مقترح حل الدولتين “الإسرائيلية” والفلسطينية، والتعاون السعودي “الإسرائيلي” بشكل خاص والعربي بشكل عام، عقدت أمس ندوة في معبد (إيمانو– إل ستريكر) اليهودي بمدينة نيويورك، عن “أمن الشرق الأوسط”، شارك فيها الأمير تركي الفيصل -المدير السابق للاستخبارات السعودية- ومدير جهاز الموساد “الإسرائيلي” السابق أفرايم هاليفي.

وأعرب الأمير السعودي عن امتنانه لوجوده لأول مرة في معبد يهودي، وتحدث عن أمله في ألا تكون الأخيرة، ودافع عن ظهوره العلني المتكرر مع مسؤولين “إسرائيليين” سابقين.

وقال مخاطبا الحضور “علينا الحديث مع من نختلف معهم وليس بالضرورة مع نتفق معهم، خاصة إذا كانت لدينا وجهة نظر نحاول من خلالها إقناع الآخرين، كقضية السلام في فلسطين، حيث يوجد خلاف في الرأي بين العرب و”الإسرائيليين”، ولهذا يكتسب الحديث مع الطرف الآخر أهمية قصوى”.

و أكد تركي الفيصل أن استمرار القضية الفلسطينية يضيع على المنطقة فرصة تعاون كبيرة بين العرب و”إسرائيل”، مشيدا بقرار (الرئيس الأميركي دونالد) ترمب عدم التصديق على المعاهدة النووية مع ايران، ووصف ذلك بـ”الخطوة الإيجابية”.

من جهته، أشاد المسؤول الاستخباراتي “الإسرائيلي” السابق أفرايم هاليفي بجهود السعودية في تقريب وجهات النظر “الإسرائيلية” العربية، بشكل يسبق بسنوات الظهور المتكرر للأمير تركي مع ساسة “إسرائيليين” سابقين.

وقال هاليفي “دعوني أولا أشير في البداية إلى مقاربة السلام التي يتم الإشادة بها حاليا على أنها “إسرائيلية”، هي في الحقيقة سعودية بدأت عام 2002، حينما منح الأمير عبد الله -وكان وليا للعهد حينئذ- مقابلة لصحفي أميركي تعرفونه جيداً، اسمه توماس فريدمان، وفي هذه المقابلة المثيرة اقترح أول صيغة لما أصبح يعرف بالمبادرة السعودية لإحلال السلام في الشرق الأوسط بشكل علني”.

You might also like