مساجلة شعرية بين الرئيس صالح الصماد وأحد مقاتلي اللجان الشعبية
خاص | متابعات
رد الرئيس صالح الصماد على قصيدة شعرية أُرسلت إهداءً له من “ابوطالب” المقاتل في اللجان الشعبية من جبهات مواجهة قوى العدوان بمناسبة اعياد الثورة السبتمبرية.
وفيما يلي الابيات التي ارسلها “أبوطالب” من جبهات القتال (على ضوء كلام السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي عندما قال الجمهورية الحقيقية ليست في الرياض, الجمهورية الحقيقية في صنعاء التي رئيسها صالح الصماد):
الاهداء: إلى رئيس الجمهورية الأخ/ صالح الصماد بمناسبة أعياد سبتمبر
سلام من خشم المضاد … لذيول أمريكا أباد … يقصف بطائرهم وباطلهم يبيده …
ما هو على كثر العتاد … نصرك على رب العباد … اضغط يدك فوق الزناد …
والله يصيده…
يا مملكة ظلم وفساد … وملوك قهر واضطهاد … تشتو يمنا يستعاد…
لا شبك صيده …
شعبي تحرر واستفاد … وعرف بمن دبر وكاد … نظام جمهوري وعاد …
والآن عيده ….
سبتمبري قرر وأراد … يحكم ولا يمكن يقاد … حتى ولو أصبح رماد …
أفتك قيده …
ثورة وعاد العز عاد … جمهورية والوعي زاد … ونظام جمهوري أشاد …
دولة جديدة …
سبتمبري والشعب ساد … حكم وأحكمها وقاد … عن مبدئه ما به حياد …
شوره بإيده…
ثورة وشعبي استعاد … عزة وحقق ما أراد … سبتمبري اليوم قاد …
ثورة فريدة…
جمهورية صنعاء العناد … ما هي بفندق للرقاد … لا يمكن الثائر يقاد …
ملك يسيده …
عبيد عبد الانقياد … سلم لأمريكا القياد … نفذ لصهيون المراد …
في ما يريده …
من حارب الثورة وأباد … غير السعودي يا عباد … ولو تحقق ما أراد …
كنا عبيده …
غريم تاريخي معاد … دايم وظلمة في ازدياد … حكمه وشعبي في تضاد …
شري يريده …
كم قد ظلم شعبي وكاد … ولكل ثورة هو مضاد … مصر أن نجلس نقاد …
نبقى عبيده …
وصية الجد المباد … عبد العزيز أوصى وأفاد … شقاء اليماني شيء مراد …
لازم نزيده …
به درس هام ومستفاد … دنبوعنا حكم البلاد … عدة سنين بما أراد …
وأطاع سيده …
في حكم دنبوع المباد … باع البلاد مع العباد … وأعرض يمنا في المزاد …
لأجله يفيده …
فلا من الذل استفاد … والفقر بالدنبوع زاد … جرع بها خلى البلاد …
تحت الحديدة …
شعبي بعالي الصوت ناد … بأهل الحجاز وكل جاد … الظلم استفحل وزاد …
يالله نبيده …
*************
الرد: من الرئيس صالح الصماد على الابيات التي ارسلت من “أبوطالب”
ترحيب واهدافه بعاد … في صفحة التاريخ عاد … هجري وبالميلاد …
يا تاريخ عيده…
نابع من أعماق الفؤاد … يرسل محمل بالعتاد… مع المدد ذي ماد…
بالشاص الجديدة …
عمم لجبهات البلاد … في كل شِعب وكل واد … زار المخا وامتد …
ميدي والحديدة …
لأهل الوفاء عد وعتاد … روح البطولة والجهاد… شهد له العالم وأشاد…
إنها الوحيدة …
ذي يحصدوا الأعداء حصاد… كم زحف للعدوان أباد… ورجالنا الأمجاد …
تتولى حصيده …
كم من بطل للعدو صاد … له عام ما زار البلاد … تفريط من لفراد …
ذي ما الله يريده ..
.
في مترسه ثابت وجاد … أقدس محاريب العباد … وترابه السجاد …
يمم منه أيده .
..
والذكر والتسبيح زاد … واعظم سلاحه والعتاد … إيمان كل ما زاد …
في وعيه يزيده .
..
صاحب نظر ثاقب وحاد … صاحي ولا هم السهاد … للخصم بالمرصاد…
اذا تحرك يصيده .
..
عن الوطن حامي وذاد … حافي القدم نقي الفؤاد … شامخ كما الأوتاد…
واعماقه بعيده …
من بندقه يرمي الفساد … وعليك يا رب السداد … يا صادق الميعاد …
ما يخلف وعيده .
..
أنتم أولو البأس الشداد … لكل مستكبر وصاد … وابرمزهم صارت رماد…
ضربة شديدة …
أجزم ومتأكد اكاد … يا صفوة الناس الجياد … من البشر رايح وغاد..
دين وعقيدة .
..
عجز القلم جف المداد … عن وصف قمّه فالجهاد … والدعم والاسناد…
من شعب السعيدة …
انتم صناديد الجهاد
وأهل التفاني والسداد
يا صانعي الأمجاد….. غايتكم اكيدة
عاشوا الإخاء والاتحاد
داسوا يزيد وبن زياد
على خطى السجاد…والرؤية سديدة..!!
في جدهم والاجتهاد
سيوف ما تعرف غماد
بارواحهم واجسادهم يحموا العقيدة…
من سورة (التوبة) و(ص)
ولى زمان الارتداد..
بركان له أبعاد …وأهدافه عديدة..!!
جهاد يا دنيا جهاد … يا ناس يا أشجار وجماد … ما احتلوا الأوغاد …
لازم نستعيده …