رفض جنود في «القطاع الشرقي» في عدن تسليم مواقعهم لـ«الحزام الأمني»، مبدين تصميمهم على مواصلة القتال، وهو ما ينفي الأنباء التي تحدثت عن إعلان «الحزام» استلام مواقعهم.
وأجبرت الاشتباكات الدائرة في العريش منذ ظهر اليوم، الطيران المدني على الإعلان عن إلغاء الرحلات الجوية القادمة والمغادرة من وإلى مطار عدن الدولي، نظراً لاستمرار هذه الاشتباكات التي اندلعت بين مسلحين من القطاع التابع للحماية رئاسية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ووحدات من «الحزام الأمني» المدعوم من «التحالف».
وخلفت الاشتباكات قتلى وجرحى بينهم مدنيون، وتدخل فيها طيران «الأباتشي»، كما نجم عنها احتراق طقم عسكري وتضرر عدد من منازل المواطنين في موقع الاشتباكات بالعريش الواقع الى الشمال من مطار عدن الدولي.
وتسببت الاشتباكات أيضاً، بحسب مصادر محلية، في تضرر عدد من منازل المواطنين وانقطاع حركة السير في المنطقة .
وأكد مصدر أمني لـ «العربي» بأن عناصر «القطاع الشرقي»، رفضوا تسليم مواقعهم لقيادة «الحزام الأمني»، بحسب توجيهات أصدرها الرئيس عبدربه منصور هادي، يوم أمس، بعد تصاعد الخلافات بين قيادته وقيادة ألوية الحماية الرئاسية في قضايا فساد مالي، بحسب بلاغ نشره أمس طارق علي ناصر هادي، قائد القطاع الموقوف بأوامر صدرت من قيادة الحماية الرئاسية.