كل ما يجري من حولك

قيادي في أنصارالله يروي “قصة” مثيرة حدثت معه في الأردن وكيف وجد نفسه “متورطاً” في جريمة قتل بسبب دفاعه عن “صالح”  

562

خاص | متابعات

روى القيادي في أنصار الله “حسين العزي” تفاصيل مثيرة لوقائع حدثت معه أثناء ابتعاثه إلى الأردن للدراسة أواخر التسعينات.

وفي سلسلة تغريدات على صفحته “بتويتر” قال العزي لمتابعيه سأروي لكم قصة ، أنه “أواخر التسعينات أيام كنت طالباً في الاردن كان قد لفت نظري أن كل الطلاب المهتمين بدراستهم لا توجد لديهم منحة دراسية وكنت أحدهم”.

وتابع: لعل من ميزة الانسان اليمني أنه في لحظة المواجهة مع الأجنبي لا يمكنه التفريط بأخيه اليمني رغم كل ما الحقه به من اذى ووجع مع ذلك ليس كل الناس سواء.

وأضاف أنه “بينما كان اللافت أن كثيرا من الطلاب الفاشلين يتمتعون بالمنح الدراسية وليس هذا فحسب بل كان بعضهم يستلم من منحتين فقط لأنه من ابناء المسؤولين المقربين ، عندها قررت أن أعارض هذا الجور والظلم وعرفت في أوساط الطلاب بكثرة الانتقاد للفساد ونظام التمييز والمحسوبية الى درجة ان امتداح النظام كان يؤذيني”.

وأشار إلى أن “بعض الزملاء المدللين المتنعمين بالمنح كانوا ينعتوني بأنني ملكي إمامي وعندما كنت أسألهم عن الدليل كانوا يجيبوني بان عدم المنحة هي الدليل ، وأن  كثرة انتقادك لإدارة البلاد دليل على انك كهنوتي ، هكذا كان يقول البعض القصة ليست هنا القصة كانت تتعلق بالزعيم فهو عندهم الجمهورية.

وأضاف: لقد كانوا يظهرون ابطالا امام أي يمني يئن أو ينتقد بموضوعية”.

وتابع : ذات يوم وانا في طريقي الى مسكني وجدت احدهم يمشي صامتا ومن خلفه صوت يسب صاحبهم ، لقد كان أحد المقيمين العرب حينها تقدمت اليه وطلبت منه التوقف عن سب رئيس اليمن لكنه لم يتوقف وحصل ما حصل فالسكين الذي احمله غاص في جسد الرجل، وهكذا لا إراديا وجدت نفسي متورطا في فعل هو من الناحية القانونية جريمة شروع في قتل طبعا لم ينفعني الرئيس في ذلك الوقت ولا سفير الرئيس ايضا.”

وقال العزي “أتدرون من انقذ أخاكم انه اخ بل أب يماني كانوا ينعتونه هو الاخر بالكهنوتي فما ان بلغته القصة حتى سارع بالتدخل وراضاهم وتحمل كل التبعات”.

ولفت العزي في نهاية روايته لقصته قائلاً “وهكذا أيها الأحباب وجدنا أنفسنا نحن الكهنوتيين آنذاك من يدافعون عن الجمهورية وعن أدعياء الجمهورية وها هو التاريخ يعيد نفسه ويتكرر المشهد”.

You might also like