ردود مُزلزلة من قيادي في أنصارالله على من يهاجمون مناسبة “عيد الغدير”

خاص | متابعات

قال القيادي في أنصارالله حسين العزي أن “من غرائب الجهل أن يظن صعلوك من الصعاليك بأنه يمكن أن يؤثر على حبنا وإجلالنا كيمنيين لقائد عظيم ورمز من رموز الاسلام بحجم الإمام علي بن أبي طالب”.

وفي سلسلة تغريدات نشرها على صفحنه بـ”تويتر” تساءل العزي قائلاً “من منا لا يتولى الامام علي بن أبي طالب بل من هو ذاك المسلم في هذه الدنيا لا يتولاه..!” ،وأضاف أن “أكثر من ذلك كل بني الانسان لا يمكنهم الا أن يفخروا بعبقريته”.

وتابع العزي قائلاً: أولئك الصعاليك لا يعرفون أن رسالة الامام علي الى الأشتر تنتصب في مبنى الأمم المتحدة كأول وثيقة حقوقية وانه ارشحت كواحدة من اهم مصادر القانون الدولي.

وأشار إلى أن “من أغبى ما تقوم به مراكز الصهيونية هو تجنيد حقراءها لمحاولة الانتقاص من مشاعرنا كشباب عربي مسلم تجاه شخص وفكر الامام علي متناسين أنه يسكن في قلوبنا”.

وأضاف أن “كل بني الانسانية بشكل أو بآخر يجدون أنفسهم على علاقة بالإمام علي لكن علاقة اليمن واليمنيين بهذا الامام العظيم بقيت وستبقى ذات خصوصية مختلفة”.

واعتبر “علاقة الامام بنا كيمنيين علاقة نسب ودين وجهاد وثورة” ، لافتاً إلى أنه “من أول لقاء أحبوه أجدادنا اليمنيين وأحبهم ومضوا الى النبي معا مسلمين واستمروا تحت رايته مجاهدين”.

وقال العزي أن بين “اليمنيون والامام علي قواسم مشتركة وهي “الشجاعة والشجاع يميل الى الشجاع والكرم والكريم يميل الى الكريم والأصالة ،والأصيل يميل إلى الأصيل”.

وتابع: عندما رأى رسول الله الامام علي في موكب أهل اليمن  نهض واقفاً وهو يتلو(إذا جاء نصرالله والفتح ) فأصبحت المعادلة: الامام علي +اليمن =نصر وفتح”.

كما لفت إلى أنه “عُرف ن اليمنيين في صدر الاسلام أنهم لم يكونوا يتقبلون أي قائد من الصحابة فمن يقودهم يجب أن يكون بمستوى شموخهم لذلك كان الامام علي خيارهم الدائم”.

وأكد أنه “رغماً عن أنف الصهيونية ونتينياهو وكل جماعته وأذنابه الموجوعين من خَيْبَر ،، سنظل نحن الشباب العربي المسلم نتولى الامام علي صلوات الله عليه”.