زعيم المؤتمر يتورط ويقع في فضيحة مدوية ” التفاصيل “
خاص | متابعات
خرج زعيم المؤتمر الشعبي العام اليوم الأحد بخطاب مهزوز ردا على خطاب السيد عبدالملك الحوثي ليوم أمس والتي أفصح خلالها السيد عن سبب الخلاف مع المؤتمر الشعبي العام وحملات التشويه المتعمدة لأنصارالله من قبل حليفه المؤتمر .
زعيم المؤتمر الذي صرح منذ يومين بأنه لايوجد خلاف مع أنصارالله وأن هذا مجرد كلام ” مفسبكين مخزنين ” خرج بعد تصريحه ذلك بـ 48 ساعة بتصريح مهزوز كرد على خطاب السيد عبدالملك الحوثي معترفا بوجود الخلاف موجها اتهامات عدة لأنصارالله .
مراقبون وصفوا حديث صالح ” بالمهزوز ” حيث وقع في تناقضات كثيرة بالإضافة إلى تجاهله للأمور الجوهرية والاختلالات والانحرافات الملحوظة حيث لازال يعتمد على أسلوب المراوغة والمغالطة .
وبحسب مراقبين أن زعيم المؤتمر لم يتعرض أبدا لموضوع محاكمة الخونة والعملاء التي تساءل السيد عبدالملك الحوثي أمس في خطابه لماذا وماهو السبب من عدم اتخاذ الاجراءات وفصل قيادات الحزب العميلة والمؤيدة للعدوان وهو مايؤكد أنه بالفعل يمثل غطاءا وسندا وحام لهم في صنعاء .
كما اعترف زعيم المؤتمر بأنه وحزبه من يعيق اصلاح القضاء مبررا ذلك أنه يخشى من الاعتراف بالانفصال من خلال الحركة القضائية التي ستقتصر على المناطق الحرة وبحسب المراقبين بأن هذا التناقض المفضوح وبحسب مبرراته فإن خطوة تشكيل المجلس السياسي الأعلى وتشكيل الحكومة اعترافا بالتقسيم .
كما أنه لم يتعرض لنقطة المبادرات المشبوهة وتسليم ميناء الحديدة حيث لم يجد بعد أعذارا لتناولها كما لم يتناول شعارات الحياد والتي تعتبر خيانة بل تجاهل الحديث عنها في اشارة واضحة إلى أن مساراته فعلا بدت واضحة وأن خطته بدت مكشوفة .
زعيم المؤتمر ولأول مرة وصف اللجان الشعبية بالميليشيات وهي نفس الطريقة والتوصيف التي يتناولها أبواق دول العدوان متناسيا أن هذه ” الميليشيات ” هي من قامت بحمايته في ثورة 21 سبتمبر 2014م وأعطته الأمان كونه لم يثبت عنه أي تحرك من بعد أحداث 2011م تجاههم تاركين وراء ظهورهم الحروب الست متناسين الماضي الذي كان رأس هو رأس الحربة .
حيث يظهر في صورة الخبر خروجه لأول مرة بعد ثورة 2011 كانت في العام 2015م برفقة رشاد العليمي أحد قيادات حزبه المؤيدون للعدوان وذلك بعد سيطرة أنصارالله على العاصمة صنعاء وشعر خلالها بالأمان .
شاهد أيضا ..