كل ما يجري من حولك

السيد عبدالملك الحوثي متوعداً بمحاسبة الفاسدين: أنا رجل قول وفعل ولا حماية لأحد سواءً من أنصار الله أو المؤتمر وسنُرغم الآخرين على القبول بتصحيح الأجهزة الرقابية وأن يُحاسب كل فاسد.. “تفاصيل”

901

خاص | متابعات 

أكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أنه سيقف إلى جانب حكماء وعقلاء اليمن لإرغام الآخرين للقبول بتصحيح الأجهزة الرقابية وأن يُحاسب كل فاسد أيا كان.

وفي كلمة ألقاها أمام حشد من حكماء وعقلاء اليمن أشار السيد إلى أن “هناك أنشطة كبيرة تستهدف ضرب الداخل من خلال اختراق المكونات من قبل العدو وشراء ولاءات منتسبيها بما يجعلها تتماهى مع عناوين جانبية ثانوية على حساب عنوان التصدي للعدوان.

وأضاف السيد أن “هناك نشاط مكثف لتجميد الجبهة الداخلية وتبقى الجبهات فارغة حتى يتمكن العدو من اقتحامها” ، لافتاً إلى أن “المشبوهون في بعض المكونات تعمل لتذليل الصعوبات أمام العدو لتنفيذ أهدافه” ، مؤكداً أنه “لا حياد في معركة تنتهي باحتلال اليمن، الحياد هنا يعني التنصل من المسؤولية” ، وأنه إلى جانب عقلاء وحكماء اليمن ليقوموا بواجبهم على كل صعيد.

كما أشار إلى أنه ومنذ تشكيل المجلس السياسي الأعلى والحكومة “تفاءلنا بهذه الخطوة لتفعيل أداء الدولة، وأملنا أن يستمر” مشدداً على أن “المطلوب دور شعبي لمراقبة أداء مؤسسات الدولة” ، وتابع “ما من شك أن عوائق كبيرة تحول دون قيام الدولة بواجبها بسبب ظروف العدوان والحصار، ومع ذلك غير راضين إلا ببذل الدولة جهودها بشكل أفضل”.

وعن حضور أنصار الله في مؤسسات الدولة أوضح السيد القائد أنه يجري تلبيس على الناس بأن الهيكل الإداري للدولة هم من أنصار الله فقط. ، مضيفاً “إني أقول بكل ثقة إن أنصار الله هم أقل الناس حضورا في مؤسسات الدولة لا تصل نسبتهم إلى واحد في المائة من مجموع الهيكل الإداري للدولة” “.

وفيما تحدّث السيد أن التصدي للعدوان أخذ جهود ومجهود أنصار الله لأن البلد “يواجه خطرا عظيما” ، اعتبر أنصار الله مسؤولين إلى جانب الآخرين في تحمل المسؤولية في تسيير شؤون الدولة” مشيراً في ذات السياق أنه “من الغبن أن يُحمَّل أنصار الله وحدهم فقط مسؤولية الاختلالات في الدولة”.

وعن الأجهزة الرقابية التي اعتبرها السيد مجمدة وفاشلة وضعيفة ولا تؤدي دورها، أكد أنها بحاجة إلى تصحيح، لافتاً إلى أن البعض لا يريد ذلك ، بل يريد الأجهزة الرقابية مشلولة دون أي فعالية، ويرمي به الحفاة والذين يواجهون المعتدين في الجبهات ، وتابع “قلنا من قبل المرحلة ليست انتخابات، وإنما اقتحامات”.

وخاطب السيد القائد حكماء وعقلاء اليمن ومتوعّداً الفاسدين في أجهزة الدولة بالمحاسبة قائلاً ” لست رجل مواعظ، أنا رجل قول وفعل، وسأقف إلى جانبكم لإرغام الآخرين للقبول بتصحيح الأجهزة الرقابية وأن يُحاسب كل فاسد أيا كان”.

وفيما يتعلق بمواجهة الفساد ، أكد السيد أنه “لا حماية لأحد سواءً من أنصار الله أو من غيرهم، ولن نقبل أن يحتمي أحد بالمؤتمر”.

ونادى السيد بتصحيح وضع القضاء لمحاسبة الخونة، مشيراً إلى أن “هناك من يُكبل القضاء ويمنع إجراء أي تصحيح والبعض يتيح للخونة أن يذهبوا للرياض ويقف في صف العدوان ومعه ظهر في صنعاء لا أحد يحاسبه ولا يحاكمه.. لماذا؟” ، متسائلاً “آلاف مؤلفة من هذا البلد هل دماؤهم مستباحة حتى لا يحاسب الخونة”.

You might also like